محاولة اغتيال تستهدف تشارلي كيرك في جامعة كليمنسون
واجه تشارلي كيرك، مؤسس منظمة تيرنينغ بوينت يو إس إيه، محاولة اغتيال أثناء خطاب في جامعة كليمنسون في أكتوبر 2025. الحادث، الذي لم يصب كيرك بأذى، أثار ردود فعل من شخصيات سياسية تؤكد على الصمود أمام التهديدات للحرية في التعبير. أعلنت المندوبة نانسي ميس أنها في طريقها إلى كليمنسون تضامناً.
في أكتوبر 2025، كان الناشط المحافظ تشارلي كيرك هدف محاولة اغتيال أثناء حديثه في جامعة كليمنسون في ولاية ساوث كارولاينا. الحدث، الذي نظمته منظمة تيرنينغ بوينت يو إس إيه، تعطلت عندما حاول فرد إطلاق النار على كيرك على المنصة. نجا كيرك من الإصابة، لكن الخطاب أُلغي فوراً عندما تدخلت الأمن واعتقل المشتبه به.
كيرك، الشخصية البارزة في حركة ماغا والمعروف بعمله مع اليمين المسيحي، وصف الحادث لاحقاً بأنه 'هجوم على حرية التعبير والأصوات المحافظة'. في بيان صدر بعد فترة قصيرة، تعهد بمواصلة الدفاع عن قضاياه، قائلاً: 'لن نُرعب بالعنف'. أثارت المحاولة مخاوف بشأن تصعيد التهديدات ضد المتحدثين السياسيين في الحرم الجامعي، مع ربط بعض الملاحظين ذلك بتوترات أوسع حول النشاط اليميني.
دوافع المهاجم لا تزال قيد التحقيق، لكن التقارير الأولية تشير إلى معارضة أيديولوجية لآراء كيرك في الثقافة والسياسة. يعكس هذا الحدث حوادث سابقة من العنف في التجمعات السياسية، مما يبرز المناخ المستقطب في الخطاب الأمريكي.
رداً على ذلك، أعلنت المندوبة عن ساوث كارولاينا نانسي ميس، الجمهورية المعروفة بدعمها للقضايا المحافظة، أنها تسافر إلى كليمنسون للوقوف إلى جانب كيرك والمجتمع المتضرر. في مقابلة حصرية مع فوكس نيوز، أعلنت ميس: 'لن نُسكَت'. أكدت على الحاجة إلى تعزيز الأمن في الفعاليات العامة وانتقدت ما وصفته بـ'تصاعد عدم التسامح' في الحرم الجامعي. تهدف زيارة ميس إلى تعبئة الدعم وتأكيد أن مثل هذه الهجمات لن تثني عن المشاركة السياسية.
أثار الحادث مناقشات داخل دوائر ماغا واليمين المسيحي حول مستقبل حركتهم. بينما يراها البعض كصرخة تجميع، يخشى آخرون أنها قد تفتت الوحدة أو تدعو إلى تدقيق إضافي. تواصل السلطات التحقيق في الهجوم، دون إصدار تفاصيل إضافية عن خلفية المشتبه به.