النقاد يلقبون عودة ترامب بـ'عودة الإلفيس السمين'
أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب عن عودة سياسية في 30 سبتمبر 2025، مما أثار تعليقات حادة من وسائل إعلام يسارية. وصفت مجلة 'ذا نيشن' الخطوة بـ'الإلفيس السمين يطير مرة أخرى'، مشددة على المخاوف بشأن المعايير الديمقراطية. يعيد هذا التطور إشعال المناقشات حول مستقبل السياسة الأمريكية.
في 30 سبتمبر 2025، أعلن دونالد ترامب، الذي يُشار إليه غالبًا من قبل النقاد بـ'الإلفيس السمين' لشخصيته الأكبر من الحياة وشعبيته الدائمة، عن نيته العودة إلى الساحة السياسية. جاء الإعلان خلال تجمع في فلوريدا، حيث قال ترامب: 'المعركة لم تنتهِ؛ نعود أقوى'. يمثل هذا محاولة محتملة للتأثير في الانتخابات النصفية لعام 2026 أو ما بعدها، وسط معارك قانونية مستمرة وتغييرات في ديناميكيات الحزب الجمهوري.
مقال مجلة 'ذا نيشن' بعنوان 'الإلفيس السمين يطير مرة أخرى'، الذي نُشر بعد فترة قصيرة، ينتقد الخطوة كإحياء نوستالجي يمكن أن يقوض المكاسب التقدمية. يكتب المؤلف جيت هير: 'مثل إلفيس في سنواته في لاس فيغاس، يتبادل ترامب الجوهر بالمشهد، لكن الحشود لا تزال تهتف'. يقدم المقال سياقًا عن أنشطة ترامب بعد 2024، مشيرًا إلى تركيزه على الظهور الإعلامي وجمع التبرعات منذ مغادرته المنصب.
في سلسلة متعلقة، يفحص جزء 'ديمقراطية 3' من مجلة 'ذا نيشن' كيف يجهد مثل هذه العودات الحمايات المؤسسية. يشير إلى أحداث 6 يناير 2021 كسابقة، قائلًا: 'عودة ترامب تضخم المخاطر على سلامة الانتخابات، مع استطلاعات تظهر أن 45% من الجمهوريين جاهزون لدعمه مرة أخرى'. يوازن المقال هذا بذكر استراتيجيات الديمقراطيين لمواجهة الزخم، بما في ذلك جهود تعبئة الناخبين.
لا تظهر تناقضات كبيرة بين المصادر؛ كلاهما يؤكدان على توقيت الإعلان وتداعياته دون تفاصيل متناقضة. يشمل السياق الخلفي خسارة ترامب الانتخابية في 2024، بعد ذلك حافظ على قاعدة قوية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والتجمعات. تشمل التداعيات على الديمقراطية تصعيد الاستقطاب، كما هو مذكور في 'ديمقراطية 3'، الذي يحذر من تحديات محتملة لحقوق التصويت إذا زادت نفوذ ترامب.
تطور الحدث في بالم بيتش، فلوريدا، مسكن ترامب منذ فترة طويلة، مما يؤكد روابطَه بالولاية كمنصة إطلاق سياسية.