ثروة إيلون ماسك تتجاوز 500 مليار دولار مرة أخرى

تجاوزت صافي ثروة إيلون ماسك 500 مليار دولار يوم الثلاثاء، مدفوعة بارتفاع أسهم تسلا وسط تطورات إيجابية في التجارة بين الولايات المتحدة والصين. يمثل هذا الإنجاز المرة الثانية التي يصل فيها ماسك إلى هذا المستوى، بعد إنجاز سابق هذا الشهر. استفادت تسلا من تهدئة التوترات التجارية، مع ارتفاع الأسهم مع تقدم المفاوضات نحو صفقة محتملة.

ارتفعت أسهم تسلا بنسبة 2.2% إلى حوالي 462.50 دولار مساء الثلاثاء، مما يبني على مكاسب 4.3% يوم الاثنين. جاء هذا الارتفاع بعد أن أشار الرئيس دونالد ترامب إلى أن الولايات المتحدة والصين من المحتمل أن يتفقا على صفقة تجارية قبل لقائه مع الرئيس شي جين بينغ. ذكر وزير الخزانة سكوت بيسينت يوم الأحد أن تهديد ترامب السابق بفرض تعريفات بنسبة 100% على الصين "أصبح فعلياً خارج الطاولة" بعد محادثات مثمرة، مما أثار ارتفاعاً أوسع في السوق وأرقاماً قياسية لمؤشر داو جونز الصناعي وS&P 500.

ماسك، الذي يمتلك حوالي 12% من تسلا، شهد ثروته ترتفع بـ6.6 مليار دولار إلى تقدير يبلغ 501.7 مليار دولار، مما يجعله الشخص الأغنى في العالم والأول على الإطلاق الذي يصل إلى 500 مليار دولار مرتين. دعم الأداء القوي لتسلا في الصين، ثاني أكبر أسواقها، هذه المكاسب، حيث زادت المبيعات في 2024 هناك بنسبة 8.8% إلى رقم قياسي يبلغ 657,000 مركبة.

تزامن الارتفاع أيضاً مع حدث ترويجي في تايمز سكوير، حيث عرضت تسلا روبوتها الإنساني أوبتيموس وهو يوزع الحلوى على المارة أثناء عرض لسيارة سايبركاب. الروبوت، الذي كان موصولاً بالكهرباء ويظهر تحسناً في البراعة، أسقط الحقائب للحظة لكنه تعافى بسرعة، مما جذب انتباه المستثمرين وساهم في قفزة الأسهم بنسبة 2.5% مساءً.

ومع ذلك، تستمر التحديات. تجاوزت إيرادات تسلا في الربع الثالث 28 مليار دولار بفضل التسليمات القياسية، لكن الأرباح لكل سهم بلغت 0.50 دولار، متجاوزة التقديرات البالغة 0.56 دولار، جزئياً بسبب انتهاء الاعتمادات الضريبية الفيدرالية للسيارات الكهربائية. حذرت رئيسة تسلا روبين دينهولم المساهمين في رسالة يوم الاثنين من أن رفض حزمة التعويضات المقترحة بقيمة 1 تريليون دولار لماسك قد يؤدي إلى مغادرته، قائلة: "بدون إيلون، قد تفقد تسلا قيمة كبيرة، حيث قد لا تُقيّم شركتنا بعد الآن بما نسعى إليه." أوصت بعض الشركات الاستشارية، بما في ذلك غلاس لويس وخدمات المساهمين المؤسسيين، بالتصويت ضد الحزمة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط

نستخدم ملفات تعريف الارتباط للتحليلات لتحسين موقعنا. اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا سياسة الخصوصية لمزيد من المعلومات.
رفض