إنتل تتصدر أسهم الرقائق بمكاسب قوية حتى الآن في العام
ارتفعت أسهم إنتل بشكل حاد هذا العام، مما جعلها واحدة من أفضل الأداء في قطاع أشباه الموصلات. ارتفعت أسهم الشركة بشكل كبير وسط اتجاهات سوقية أوسع في الرقائق. يبرز المحللون تعافي إنتل وخطواتها الاستراتيجية كمحركات رئيسية.
شركة إنتل كوربوريشن، لاعب رئيسي في صناعة أشباه الموصلات، شهدت ارتفاعًا في سعر سهمها بنسبة 85% حتى الآن في العام حتى أواخر أكتوبر 2023، وفقًا لماركت ووتش. يضع هذا الأداء إنتل كواحدة من أسخن الأسهم في قطاع الرقائق، متفوقة على المنافسين مثل إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز في المكاسب النسبية خلال الفترة.
يأتي الارتفاع بعد فترة صعبة لإنتل، التي كانت تستثمر بكثافة في قدرات التصنيع وتقنيات الذكاء الاصطناعي. في تقرير أرباحها الأخير، تجاوزت إنتل التوقعات بربح ربع سنوي قدره 14.2 مليار دولار، قليلاً فوق التنبؤات، وأعلنت عن خطط لتوسيع أعمالها في مجال التصنيع. 'إنتل تظهر علامات على الانتعاش'، قال محلل مقتبس في التقرير، مشددًا على دفع الشركة نحو رقائق الذكاء الاصطناعي والشراكات مع شركات مثل مايكروسوفت.
يكشف السياق الخلفي عن تقلبات في سوق الرقائق الأوسع، مدفوعة بالطلب على تقنيات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات. بينما سيطرت إنفيديا على العناوين بأنموذج نمو متفجر، إلا أن تعافي إنتل الأكثر تواضعًا ولكنه مستقر لفت انتباه المستثمرين. أغلقت الأسهم حول 38 دولارًا في آخر يوم تداول مذكور، مما يعكس تعافيًا في القيمة السوقية نحو 160 مليار دولار.
ومع ذلك، تبقى التحديات قائمة. تواجه إنتل منافسة في تصنيع الرقائق المتقدمة، حيث تتخلف عن شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات. تعالج الشركة ذلك من خلال مبادرات مثل تمويل قانون الرقائق، الذي قد يوفر ما يصل إلى 8.5 مليار دولار في المنح للمنشآت الأمريكية. لا تظهر تناقضات كبيرة في التقرير، على الرغم من أن الأرباح المستقبلية ستكون حاسمة للحفاظ على الزخم.
تشمل الآثار على المستثمرين فرصًا محتملة في أسهم التكنولوجيا المقومة بأقل من قيمتها، لكن مع مخاطر من التوترات الجيوسياسية التي تؤثر على سلاسل التوريد. يهدف تركيز إنتل على الإنتاج المحلي إلى التخفيف من هذه، مما يضعها في موقع الاستقرار طويل الأمد في مشهد أشباه الموصلات المتطور.