وزيرا الخارجية الياباني والصيني يجريان أول مكالمات هاتفية منذ إطلاق الحكومة الجديدة

أجرى وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيغي ونظيره الصيني وانغ يي مكالمة هاتفية يوم الأربعاء، متفقين على أهمية التبادلات على مستوى عالٍ وبناء علاقات ثنائية مستقرة. استمرت المناقشة لمدة 30 دقيقة، وكانت الأولى بين وزراء خارجية البلدين منذ إطلاق حكومة رئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي الأسبوع الماضي. مع بدء قمة تعاون آسيا والمحيط الهادئ الاقتصادي يوم الجمعة في كوريا الجنوبية، تركز الأنظار على إمكانية لقاء بين تاكايتشي ورئيس الصين شي جين بينغ.

استمرت المكالمة الهاتفية حوالي نصف ساعة. وفقاً لوزارة الخارجية اليابانية، أكد موتيغي ووانغ أن بلديهما سيعززان بشكل شامل 'علاقة متبادلة المنفعة مبنية على المصالح الاستراتيجية المشتركة'. أعرب موتيغي عن 'مخاوف' بشأن ضوابط الصادرات الصينية على المعادن النادرة والأنشطة العسكرية لبیكين حول جزر سنكاكو في محافظة أوكيناوا. كما دعا إلى إطلاق سراح الجنسيات اليابانيين المحتجزين في الصين في أقرب وقت.

وفقاً لوزارة الخارجية الصينية، ذكر وانغ قضايا التاريخ وتايوان خلال المحادثات، معبراً عن أمله في أن 'تحافظ اليابان على الأساس السياسي للعلاقات الصينية-اليابانية وتعزز تحسينها وتطويرها على المسار الصحيح'. يبدو أن تعليقه يهدف بشكل غير مباشر إلى ردع تاكايتشي عن زيارة معبد ياسوكوني في طوكيو، مع الدعوة أيضاً إلى ضبط النفس من قبل اليابان في تعزيز العلاقات مع تايوان.

بما أن تاكايتشي ورئيس الصين شي جين بينغ مقرران حضور قمة تعاون آسيا والمحيط الهادئ الاقتصادي، التي تبدأ يوم الجمعة في كوريا الجنوبية، فإن التركيز ينصب على ما إذا كان الزعيمان سيلتقيان على هامشها. تمثل هذه المحادثات خطوة أولية نحو استقرار العلاقات اليابانية-الصينية بعد إطلاق الحكومة الجديدة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط

نستخدم ملفات تعريف الارتباط للتحليلات لتحسين موقعنا. اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا سياسة الخصوصية لمزيد من المعلومات.
رفض