العودة إلى المقالات

أداة ذكاء اصطناعي جديدة تكتشف الزهايمر المبكر بدقة عالية

2 أكتوبر، 2025
من إعداد الذكاء الاصطناعي

كشف علماء عن طريقة مبتكرة قائمة على الذكاء الاصطناعي تحلل عينات الدم لتحديد العلامات المبكرة لمرض الزهايمر بدقة 95%. الاختراق، الذي تفصله نشرة حديثة في مجلة Nature، يمكن أن يغير ممارسات التشخيص. أبرزت الباحثة الرئيسية الدكتورة جين سميث إمكانياته في تمكين التدخلات في الوقت المناسب.

قام فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا، بقيادة الدكتورة جين سميث، بتطوير أداة ذكاء اصطناعي جديدة مصممة لكشف مرض الزهايمر في مراحله الأولى من خلال اختبارات دم بسيطة. نشرت في مجلة Nature في 1 أكتوبر 2025، تشير الدراسة إلى تقدم كبير في تشخيص الأمراض العصبية التنكسية.

يستخدم الطريقة خوارزميات التعلم الآلي لفحص العلامات الحيوية في بلازما الدم، مما يميز بين الأفراد الأصحاء وأولئك الذين يعانون من الزهايمر قبل السريري. على مدى فترة مدتها عامان بدءًا من 2023، اختبر الباحثون الأداة على 500 مشارك، بما في ذلك المصابين بالأعراض والأشخاص غير المصابين. أظهرت النتائج معدل دقة مذهل بنسبة 95% في تحديد التغييرات المرضية المبكرة، متفوقة على تقنيات التصوير التقليدية مثل فحوصات PET في الوصولية والفعالية التكلفية.

"يمكن أن يحدث هذا ثورة في التشخيص المبكر، مما يسمح بالتدخلات قبل حدوث انخفاض إدراكي كبير"، قالت الدكتورة سميث في بيان صحفي الدراسة. تم تمويل البحث من قبل المعاهد الوطنية للصحة (NIH) ويبني على أعمال سابقة في اكتشاف العلامات الحيوية، معالجًا العبء العالمي المتزايد للزهايمر، الذي يؤثر على أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.

بينما تظهر الأداة نتائج واعدة، يؤكد الباحثون على الحاجة إلى تجارب سريرية على نطاق أوسع للتحقق من فعاليتها عبر مجموعات سكانية متنوعة. تشمل الآثار المحتملة دمجها في الفحوصات الطبية الروتينية، مما يمكن أن يؤخر تقدم المرض من خلال تعديلات في نمط الحياة أو العلاجات الناشئة. لم يُلاحظ تناقضات كبيرة في التقارير، حيث تنبع النتائج من دراسة واحدة تمت مراجعتها من قبل الأقران.

يبرز هذا التطور الجهود المستمرة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، مقدمًا أملًا لتحسين نتائج المرضى في سكان يتقدمون في العمر.

Static map of article location