دراسة جديدة تكشف عن آلية رئيسية في مرض الزهايمر
لقد حدد العلماء مسارًا جزيئيًا جديدًا يساهم في تقدم مرض الزهايمر، مما قد يفتح أبوابًا لعلاجات جديدة. البحث، المنشور في مجلة رائدة، يبرز كيفية تفاعل بروتينات محددة لتسريع تلف خلايا الدماغ. هذا الاكتشاف يبني على سنوات من التحقيق في الاضطرابات العصبية التنكسية.
في اختراق أُعلن في 29 سبتمبر 2025، وصف باحثون من جامعة كاليفورنيا، بقيادة الدكتورة إلينا راميريز، آلية جديدة تدفع مرض الزهايمر. الدراسة، المُلخصة في ScienceDaily، ركزت على دور بروتينات الـtau وتجمعها في الخلايا العصبية.
بدأت جدول زمني البحث بملاحظات أولية في عام 2022، عندما أظهرت تجارب المختبر طيًا غير عادي للبروتينات في نماذج الفئران. بحلول عام 2024، كشفت تقنيات التصوير المتقدمة أن بروتينًا يُدعى 'نيوروكسين-7' يرتبط بالـtau، مما يفاقم التشابكات التي تعطل التواصل العصبي. 'كان هذا التفاعل الرابط المفقود الذي كنا نبحث عنه'، قالت الدكتورة راميريز في البيان. اختبر الفريق مثبطات على زراعات خلوية، مما قلل من تشكل التشابكات بنسبة 65% في النتائج الأولية.
يؤكد السياق الخلفي الإلحاح: يؤثر الزهايمر على أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، بدون علاج متاح. دراسات سابقة، مثل تلك من جمعية الزهايمر في 2023، أكدت على اللويحات الأميلويدية، لكن هذا العمل يحول التركيز إلى علم الأمراض الـtau، المؤكدة بفحوصات تصوير متعددة في أفراد بشريين تتراوح أعمارهم بين 65-80 عامًا.
الآثار واعدة ولكن حذرة. بينما تقترح الدراسة أن استهداف نيوروكسين-7 يمكن أن يبطئ تقدم المرض، فإن التجارب السريرية مطلوبة. 'نحن متفائلون، لكن الترجمة إلى البشر ستستغرق وقتًا'، لاحظ المؤلف المشارك الدكتور ماركوس لي. لم تظهر تناقضات في المصدر الوحيد، الذي استند إلى ورقة مراجعة الأقران في Nature Neuroscience.
يضيف هذا الاكتشاف إلى الجهود المستمرة، بما في ذلك تجارب العلاج الجيني المُبلغ عنها في 2024، مقدمًا أملًا متوازنًا وسط تعقيد أمراض الدماغ.