دراسة تكشف عيوب ChatGPT في تلخيص العلوم
تحقيق جديد من قبل صحفيي العلوم، نشر في 19 سبتمبر 2025، كشف عن نقص كبير في قدرة ChatGPT على تلخيص الأوراق العلمية بدقة. اختبرت الدراسة الذكاء الاصطناعي على مئات الملخصات، ووجدت أخطاء متكررة في التفاصيل الرئيسية والتفسيرات. هذا يثير مخاوف بشأن الاعتماد على نماذج اللغة الكبيرة للمهام الأكاديمية.
في 19 سبتمبر 2025، تم إصدار تقرير تعاوني من قبل فريق من صحفيي العلوم، يفصل تحليلاً واسعاً لأداء ChatGPT في تلخيص الأوراق العلمية المراجعة من قبل الأقران. بدأ المشروع في يونيو 2025، وشمل مساهمات من خبراء في عدة جامعات، وانتهى بنتائج معروضة في مؤتمر صحفي افتراضي استضافته جمعية كتاب العلوم.
بدأ الخط الزمني باختيار 500 ورقة علمية متنوعة من مجالات مثل البيولوجيا والفيزياء والطب. دعا الصحفيون ChatGPT بهذه الملخصات في يوليو وأغسطس، مقارنة ملخصات الذكاء الاصطناعي مع الإصدارات الخبيرة البشرية. بحلول أوائل سبتمبر، كشف تحليل البيانات عن نمط من عدم الدقة، مما أدى إلى الإفصاح العام في الـ19.
"يخترع ChatGPT تفاصيل غير موجودة في النص الأصلي، مما قد يضلل الباحثين"، قالت الصحفية الرئيسية ماريا غونزاليز خلال المؤتمر. أضاف مشارك آخر، الدكتور أليكس ريفرا: "في حالة واحدة، عكست الذكاء الاصطناعي السببية في دراسة مناخية، مما قد يشوه فهم الجمهور." هذه الاقتباسات تبرز العنصر البشري في النقد، مستمدة من مقارنات مباشرة.
الخلفية حول ChatGPT تنبع من إطلاقه من قبل OpenAI في 2022، وتم اعتماده بسرعة لمهام مثل الكتابة والتلخيص. ومع ذلك، استمرت مخاوف الدقة، مع دراسات سابقة تلاحظ 'الهلوسات'—معلومات مصنعة. يبني هذا التقرير على ذلك، مركزاً بشكل خاص على الأدبيات العلمية، حيث تكون الدقة حاسمة مع تزايد دمج الذكاء الاصطناعي في الأكاديميا.
الآثار عميقة للتعليم والبحث. أكاديمياً، قد يمنع الاعتماد المفرط على أدوات الذكاء الاصطناعي، مما يدفع لنداءات لتدريب أفضل للبيانات والشفافية من قبل المطورين. اقتصادياً، يؤثر على صناعة التكنولوجيا، المقدرة بمليارات، من خلال إبراز احتياجات التحسين للحفاظ على الثقة. سياسياً، قد يؤثر على اللوائح الخاصة بالذكاء الاصطناعي في النشر الأكاديمي، مع إرشادات محتملة من هيئات مثل المنظمة الوطنية للعلوم. مع تطور الذكاء الاصطناعي، يؤكد هذا الدراسة على الدور غير القابل للاستبدال للإشراف البشري في المجالات المعقدة.
رغم النقد، يجادل المدافعون بأن التحديثات التكرارية يمكن أن تعالج هذه العيوب. يخلص التقرير بتوصيات لسير عمل هجين بشري-ذكاء اصطناعي، مشيراً إلى مسار أمامي في عالم متزايد الآلية.