ارتفعت أسهم تسلا بنسبة 14% مقارنة بالعام الماضي، مما يمثل تحولاً من المخاوف السابقة بشأن الانهيار. قامت شراء إيلون ماسك الأخير لأسهم بقيمة مليار دولار بتعزيز ثروته إلى أكثر من 500 مليار دولار، وهو إنجاز تاريخي. يعزو الإعلام التعافي جزئياً إلى التركيز المتجدد في الشركة.
كانت تسلا تُعتبر منذ زمن طويل استثناءً في السوق، مع التطورات الأخيرة التي تضيف إلى مسارها غير العادي. في وقت سابق من هذا العام، بدت أسهم الشركة متجهة نحو انخفاض سريع، مما أثار مخاوف بشأن انهيار محتمل في المستقبل القريب. ومع ذلك، اعتباراً من أكتوبر 2025، ارتفعت الأسهم بنسبة 14% من الفترة نفسها في العام الماضي، مما يشير إلى تعافٍ ملحوظ.
عامل رئيسي في هذه الارتفاع هو قرار إيلون ماسك بشراء مليار دولار إضافي في أسهم تسلا. دفع هذا الاستثمار ثروة ماسك الشخصية إلى أكثر من 500 مليار دولار، مما يجعله الفرد الأول الذي يحقق هذا المستوى. يأتي هذا التحرك وسط تدقيق بشأن انتباهات ماسك المقسمة، خاصة تورطه مع DOGE، الذي كان المستثمرون يخشون أنه يضر بعلامة تسلا ويحول قيادته عن الشركة.
تشير تقارير الإعلام إلى التركيز المتجدد كواحدة من الأسباب الرئيسية لتحسن الأسهم. سابقاً، ركزت المخاوف على استهلاك وقت ماسك بالالتزامات الخارجية، مما يترك عمليات تسلا عائمة. بينما يشير أداء الأسهم إلى الاستقرار، فإن التقارير المتزامنة عن نتائج قوية وضعيفة تثير أسئلة حول قضايا أساسية في الشركة. هذا التناقض يبرز التقلب الذي ميز مسار تسلا.