عقود الصرف الأمريكية مستقرة وسط مخاطر الإغلاق الحكومي
أظهرت عقود الصرف الأمريكية حركة طفيفة في وقت مبكر يوم الجمعة بينما يتابع المستثمرون مخاطر إغلاق الحكومة. يواجه المشرعون موعداً نهائياً عند منتصف الليل لتمرير مشروع قانون الإنفاق وتجنب الاضطراب. تظل الأسواق حذرة تجاه التداعيات الاقتصادية المحتملة.
فتحت عقود الصرف الأمريكية بتغييرات طفيفة صباح الجمعة، مما يعكس قلق المستثمرين بشأن إغلاق حكومي وشيك. ارتفعت عقود مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.1%، بينما بقيت عقود S&P 500 مستقرة وانخفضت عقود ناسداك بنسبة 0.1%، وفقاً لبيانات السوق.
تنبع الإلحاح من حاجة الكونغرس للموافقة على مشروع قانون إنفاق بحلول منتصف الليل يوم الجمعة للحفاظ على عمليات الحكومة الفيدرالية. الفشل في ذلك سيؤدي إلى إغلاق جزئي، يوقف الخدمات الحكومية غير الضرورية ويرسل آلاف العمال إلى إجازة إلزامية. يعكس هذا السيناريو إغلاق الـ35 يوماً في أواخر 2018 وأوائل 2019، الذي أرعب الأسواق بزيادة عدم اليقين.
يحذر المحللون من أن الإغلاق قد يؤخر تقارير اقتصادية رئيسية، ويعطل المدفوعات الفيدرالية، ويضعف ثقة المستهلكين، مما قد يضغط على أسعار الأسهم. 'السوق مركز على مخاطر الإغلاق'، قال مايكل جيمس، المدير التنفيذي لتداول الأسهم في Wedbush Securities، في تقرير لـMarketWatch. وأضاف أنه بينما قد تكون التأثيرات قصيرة الأجل محدودة، فإن الاضطرابات المطولة قد تثقل على المؤشرات الاقتصادية الأوسع.
يؤكد المقال الثاني على سبب رهبة الأسواق لهذه الأحداث: إدخال التقلبات دون حل واضح. خلال إغلاق 2018، انخفض S&P 500 بنحو 5% في الأسابيع التالية للانسداد. 'الإغلاق هو آخر شيء يريده سوق الأسهم الآن'، يقول المقال، مشدداً على المخاطر للقطاعات المتعلقة بعقود الحكومة، مثل الدفاع والسفر.
تتفق كلتا المصدرين على الجدول الزمني واستقرار السوق المحتمل في المدى القريب، دون تناقضات كبيرة. يتابع المستثمرون أيضاً التطورات ذات الصلة، مثل مفاوضات الميزانية المستمرة في واشنطن. مع اقتراب الموعد النهائي، ستنتقل الاهتمام إلى أي صفقات في اللحظة الأخيرة أو تصعيدات.