بعد مداهمة عسكرية لمركز احتيال رئيسي في ميانمار، طلب 222 فلبينيًا محاصرين في عمليات جرائم إلكترونية مساعدة من الحكومة الفلبينية للعودة إلى الوطن. ينسق قسم الشؤون الخارجية مع السلطات المحلية لتسهيل عودتهم الآمنة. حتى 24 أكتوبر، فرّ العديد إلى تايلاند أو وصلوا إلى السفارة الفلبينية في يانغون.
أعلن قسم الشؤون الخارجية الفلبيني (DFA) أن 222 فلبينيًا، الذين أُجبروا على العمل في مراكز الاحتيال في ميانمار، طلبوا مساعدة في العودة إلى الوطن. يأتي هذا التطور بعد مداهمة عسكرية لـ KK Park، أحد أكبر مراكز الجرائم الإلكترونية بالقرب من مدينة مياوادي الحدودية في تايلاند. العملية، التي أفادت بها صحيفة Global New Light of Myanmar التابعة للدولة، هي جزء من جهود أوسع أُطلقت الشهر الماضي لمكافحة الجماعات المتمردة، وكبح الانتهاكات غير الشرعية للحدود، وتفكيك شبكات الاحتيال المالي عبر الإنترنت والقمار.
حتى 24 أكتوبر، تلقت السفارة الفلبينية في يانغون 222 طلبًا نشطًا للمساعدة. من هؤلاء، عبر 66 فردًا إلى تايلاند، بينما وصل تسعة إلى يانغون وهم الآن تحت حراسة السفارة. أكد DFA التزامه، قائلًا: «يظل قسم الشؤون الخارجية، بالتنسيق مع قسم العمال المهاجرين ووكالات أخرى ذات صلة، ملتزمًا بعودة الفلبينيين المتضررين بأمان من خلال القنوات الحكومية إلى الحكومة المعترف بها، ويستمر في العمل مع السلطات الميانمارية وتايلاندية لتسريع العملية».
تتعاون السفارة مع المسؤولين الميانماريين لإكمال إجراءات الترحيل لأولئك في معسكرات الاحتجاز ولإنقاذ الآخرين الذين لا يزالون محتجزين في مركبات الاحتيال. كما تراقب الوضع في مياوادي بعد العمليات التي أُجريت في 20 أكتوبر. يمكن للفلبينيين أو عائلاتهم الذين يطلبون المساعدة الاتصال بالسفارة عبر الخطوط الساخنة +959985210993، +959985210998، +959409883434 (Viber)، +959985210996، أو البريد الإلكتروني [email protected].
يبرز هذا الحادث المخاطر التي يواجهها العمال في الخارج في عمليات الاحتيال، مع أولوية الحكومة الفلبينية لإخراجهم وسط الجهود الأمنية الإقليمية المستمرة.