الكاردينال دولان يخاطب قمة كاثوليكية محافظة
تحدث الكاردينال تيموثي دولان في حدث لمنظمة تيرنينج بوينت يو إس إيه يركز على الكاثوليكية اليمينية، مشدداً على القيم المشتركة في قضايا الحياة والأسرة. تبرز هذه المشاركة التوترات المستمرة داخل الكنيسة الكاثوليكية بشأن التوجهات السياسية. استضافتها تشارلي كيرك، جذبت القمة الانتباه لمزج الإيمان بالمحافظة.
في 11 أكتوبر 2024، في واشنطن العاصمة، ألقى الكاردينال تيموثي دولان، أرشبيشوب نيويورك، خطاباً رئيسياً في قمة الإيمان والعقل التي نظمتها منظمة تيرنينج بوينت يو إس إيه. كان الحدث، الذي قاده الناشط المحافظ تشارلي كيرك، يهدف إلى توحيد قادة كاثوليك مع مؤثرين يمينيين لمناقشة دور الإيمان في الحياة العامة.
أشاد دولان بتركيز القمة، قائلاً: 'لقد كانت الكنيسة الكاثوليكية دائماً في طليعة الدفاع عن كرامة الإنسان، من اللحظة الأولى للحياة حتى الموت الطبيعي.' ودعا الحاضرين إلى المشاركة في الساحة العامة، مضيفاً: 'لا يمكننا الانسحاب؛ يجب أن نستعيدها من أجل الإنجيل.' قدم كيرك دولان، واصفاً إياه بأنه 'محارب حقيقي للقيم التقليدية.'
تأتي القمة وسط نقاشات أوسع داخل الكنيسة الكاثوليكية الأمريكية حول الدعم السياسي. تشير تقارير حديثة إلى جهود الرئيس السابق دونالد ترامب لكسب أصوات الناخبين الكاثوليك، بما في ذلك اجتماعات مع قادة الكنيسة حول قضايا مثل حرية الدين ومعارضة توسيع حقوق المثليين. عبرت مؤتمر أساقفة الولايات المتحدة الكاثوليك عن مخاوف بشأن السياسات التي تؤثر على الهجرة والإجهاض، على الرغم من الحفاظ على مواقف غير حزبية.
انتقد ناقدون داخل الكنيسة، بما في ذلك الكاثوليك التقدميين، توجه دولان نحو الجماعات المحافظة، معتبرين أن ذلك يهدد بتحويل الإيمان إلى سياسة. لا تظهر تناقضات مباشرة في التغطية، لكن الآراء تختلف: أشادت وسائل إعلام محافظة بالحدث كتحالف حيوي، بينما يراه آخرون مقسماً.
يبرز هذا التجمع التقاطع المتطور بين الكاثوليكية والسياسة الأمريكية، مع آثار على تعبئة الناخبين قبل الانتخابات.