باعت أرك إنفست، بقيادة كاثي وود، مؤخرًا 181,294 سهمًا من أسهم تسلا، مما يقلل من أكبر حيازة لها على الرغم من نظرة إيجابية طويلة الأمد. يقلل هذا الإجراء من وزن تسلا في المحفظة إلى 7% من 8.5% في الربع الماضي. يشير المحللون إلى أن تسلا تواجه عامًا صعبًا مع انخفاضات متوقعة في المبيعات ومعامل تقييم مرتفع.
وفقًا للوثائق الأخيرة، قامت أرك إنفست بتفريغ 181,294 سهمًا من تسلا (TSLA 3.36%)، وهو قرار يبرز في ظل تفاؤل كاثي وود طويل الأمد بشأن الشركة. تحافظ وود على هدف سعر طويل الأمد يبلغ 2,600 دولار لأسهم تسلا، مما يشير إلى إيمان مستمر بإمكانياتها المستقبلية.
تظل تسلا أكبر حيازة لأرك إنفست، مع أكثر من 3 ملايين سهم تقدر قيمتها بحوالي مليار دولار. قبل البيع، كانت المركز تشكل 8.5% من المحفظة؛ الآن يقف عند 7%. مثل هذه التعديلات روتينية للصناديق الموجهة نحو النمو مثل أرك، التي تتعامل مع تقلبات قيمة كبيرة في استثماراتها. لا يشير البيع بالضرورة إلى تحول هبوطي، حيث تعيد الصناديق الكبيرة التوازن بانتظام لإدارة المخاطر.
يقترح مؤلف التحليل أن وود ترى تسلا مقومة بأقل من قيمتها على المدى الطويل لكنها ربما مبالغ في تقييمها على المدى القصير. تتداول أسهم تسلا بـ17 مرة من المبيعات، وهي علاوة كبيرة مقارنة بأسهم السيارات الكهربائية الأخرى. يتوقع المحللون انخفاضًا في مبيعات تسلا، متوقعين عامًا صعبًا بسبب ضغوط السوق.
بينما قد يعكس التقصير مخاوف بشأن التقييم قصير الأمد بالنسبة للأداء، يستمر موقف وود الإيجابي العام تجاه تسلا. يبرز هذا التعديل التوازن الذي تحققه الصناديق بين الاقتناع وانضباط المحفظة وسط ظروف سوق متقلبة.