الصين تدفع بأهداف الطاقة النظيفة في قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة
في قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة، سلطت الصين الضوء على تقدمها في تبني الطاقة النظيفة وسط الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ. أكد المسؤولون على تسريع الأهداف للطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات. تعكس الإعلانات دور الصين في الإجراءات المناخية الدولية.
جمع قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة قادة العالم لمناقشة استراتيجيات للحد من الاحتباس الحراري العالمي، حيث لعبت الصين دورًا بارزًا في تعزيز المبادرات المتعلقة بالطاقة النظيفة. وفقًا للتقارير، تجاوزت الصين بعض أهدافها المبكرة لسعة الطاقة المتجددة، حيث قامت بتركيب المزيد من الطاقة الشمسية والرياح مما كان متوقعًا.
كرر ممثلو الصين في القمة التزامات تم اتخاذها في السنوات السابقة، بما في ذلك الوصول إلى ذروة انبعاثات الكربون قبل عام 2030 وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060. كان التركيز الرئيسي على التوسع السريع في البنية التحتية للطاقة النظيفة. على سبيل المثال، تقود الصين الآن عالميًا في إنتاج ونشر الألواح الشمسية، مع أكثر من 50% من إنتاج الكهرباء القادم من مصادر غير أحفورية في التوقعات الأخيرة.
"الصين ملتزمة تمامًا باتفاقية باريس وسوف تستمر في القيادة بالمثال في الانتقال إلى اقتصاد أخضر"، قال متحدث باسم الوفد الصيني. هذا يتوافق مع الخطط الوطنية لزيادة حصة الوقود غير الأحفوري في استهلاك الطاقة الأولية إلى حوالي 25% بحلول عام 2030.
يكشف السياق الخلفي أن دفع الصين نحو الطاقة النظيفة مدفوع بمخاوف التلوث الداخلية والضغط الدولي. الدولة، أكبر مُنبعث للغازات الدفيئة في العالم، قد استثمرت بكثافة في السيارات الكهربائية وتكنولوجيا البطاريات وتحديث الشبكة. في القمة، تناولت المناقشات أيضًا التحديات مثل الاعتماد على سلاسل التوريد للمعادن الحرجة المستخدمة في الطاقة المتجددة.
بينما التقدم ملحوظ، يشير الخبراء إلى أن تحقيق الأهداف طويلة الأمد يتطلب دعمًا سياسيًا مستدامًا وابتكارًا تكنولوجيًا. تهدف نتائج القمة، بما في ذلك التعهدات من الصين، إلى التأثير في المفاوضات العالمية حول التمويل ونقل التكنولوجيا للدول النامية. بشكل عام، تشير إعلانات الصين إلى توافق أقوى مع أهداف المناخ التابعة للأمم المتحدة، مما قد يسرع تبني حلول الطاقة النظيفة عالميًا.