لم يتم تسجيل أي اندفاع في بركان مايون خلال الشهر الماضي، وفقًا لـ Phivolcs، لكن مقاطع فيديو تدعي إظهار سحب رماد حديثة انتشرت على نطاق واسع. تستخدم هذه المقاطع صورًا من اندفاع عام 2018 وقد تم تعديلها بأدوات الذكاء الاصطناعي. أثارت المعلومات المضللة قلقًا بين مستخدمي فيسبوك.
نشرت ريل على فيسبوك في 22 أكتوبر ادعاءً بإظهار اندفاع في بركان مايون في ألباي، وحققت 1.8 مليون مشاهدة، و22,600 تفاعل، و419 تعليقًا، و2,900 مشاركة. نص الفيديو يقول: “Ito ngayon ang bulkang Mayon sa Albay (هذا بركان مايون الآن هنا في ألباي)”. ريل آخر مؤرخ في 28 أكتوبر قدم ادعاءً مشابهًا، وحقق 22,000 مشاهدة. أعرب المستخدمون عن القلق في التعليقات، مثل “Kakatakot ma’am ingat po kau jan (إنه مخيف، سيدتي. احرصي على السلامة هناك)“.
وفقًا للمعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل (Phivolcs)، لم يتم تسجيل أي اندفاع خلال الشهر الماضي. يضع نشرة Phivolcs بتاريخ 30 أكتوبر بركان مايون في مستوى التنبيه 1، مما يشير إلى اضطراب منخفض المستوى، مع مخاطر محتملة تشمل اندفاعات بخارية مفاجئة أو فرياتيكية، وانهيارات صخرية، وانهيارات أرضية، وانهيارات لاهار أثناء الأمطار الغزيرة.
مايون هو بركان ست ratovolcano نشط في مقاطعة ألباي، مشهور بشكله المخروطي المثالي. يظل اندفاع عام 1814 الأكثر تدميرًا من حيث الضحايا ومدى المخاطر. في فبراير 2024، أنتج اندفاع فرياتيكي سحابة ارتفاعها 1,200 متر.
من المحتمل أن تحتوي الفيديوهات على صور من اندفاع يناير 2018، مشابهة لصورة التقطها زالريان سايات من وكالة الصحافة الأوروبية في 16 يناير 2018. قد تكون أيضًا معدلة بالذكاء الاصطناعي؛ اكتشف Sight Engine احتمالية 78% و59% للتوليد بالذكاء الاصطناعي، بينما وجد Hive Moderation 5.1% فقط. بحث عكسي عن الصور يتتبع اللقطات إلى فيديوهات تيك توك مصنفة كمولدة بالذكاء الاصطناعي.
هذا يعكس فحوصات حقائق سابقة لـ Rappler حول ادعاءات كاذبة لاندفاعات بركانية.