لقي على الأقل أربعة أشخاص حتفهم برصاص الأسلحة النارية خلال احتجاجات المعارضة في مدينة دوالا الكاميرونية يوم الأحد. الاحتجاجات، التي نادى بها المرشح الرئاسي عيسى تشيروما، طالبت باحترام نتائج الانتخابات في 12 أكتوبر. ومن المقرر الإعلان عن النتائج في اليوم التالي.
اندلعت احتجاجات المعارضة في عاصمة الكاميرون التجارية، دوالا، يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل برصاص الأسلحة النارية، وفقًا لحملة المرشح الرئاسي عيسى تشيروما. نظم تشيروما، الذي يتحدى الزعيم القديم بول بيا، هذه الاحتجاجات للضغط من أجل الحفاظ على نزاهة التصويت الرئاسي في 12 أكتوبر. وقعت الاحتجاجات قبل يوم واحد فقط من موعد الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات.
أبرزت حملة تشيروما العنف كرد فعل صارخ على التجمعات، مشددة على الحاجة إلى الالتزام بنتائج التصويت. يحكم بول بيا، الرئيس المخضرم للكاميرون، السلطة منذ عقود، وقد لفتت الانتخابات الانتباه الدولي وسط مخاوف بشأن النزاهة وقمع المعارضة.
يبرز الحادث التوترات المحيطة بعملية الانتخابات في هذه الدولة الوسطى الأفريقية، حيث يتهم صوت المعارضة الحكومة منذ زمن طويل بالانتهاكات. لم يتم ذكر أي رد رسمي فوري من السلطات في التقارير، لكن القتلى قد عززت الدعوات للشفافية في إعلان النتائج المقرر يوم الاثنين.