قامت مجتمع نواة لينكس بدمج تصحيح لمعالجة تراجع أداء خطير يؤثر على أجهزة كروم بوك المزودة بمعالجات إنتل. الإصلاح، الذي تم دمجه قبل إصدار 6.18-rc3، يستهدف مشكلات في إدارة الطاقة مرتبطة ببنى المعالجات الهجينة لإنتل. تهدف هذه الحل إلى تحسين توسيع المعالجة وتجربة المستخدم على الأجهزة التي تعمل بنظام كروم أو إس.
في التطوير المستمر لنواة لينكس، تم دمج تصحيح هذا الأسبوع لحل مشكلة أداء حرجة تؤثر على بعض أجهزة كروم بوك من إنتل. وفقًا لتقارير من فورونيكس، كانت المشكلة تشمل «تراجع أداء خطير» مرتبط بإدارة الطاقة، حيث فشل البرنامج الثابت في بنى المعالجات الهجينة لإنتل —التي تتميز بنوى بي عالية الأداء ونوى إي فعالة— في التوافق مع توقعات لينكس. أدى هذا التناقض إلى توسيع تردد المعالجة غير الأمثل، مما أدى إلى تباطؤ ملحوظ أثناء المهام مثل تصفح الويب وإطلاق التطبيقات.
يحسن التصحيح المنطق في نظام إدارة الطاقة في النواة، مما يسمح بتعويض أفضل لعدم التوافق في البرنامج الثابت دون الحاجة إلى إعادة هيكلة كاملة. تتبع المهندسون المشكلة إلى حالات طاقة محددة في رقائق إنتل المتأثرة. ليست هذه أول حالة من نوعها؛ ظهرت مشكلات مشابهة في دورة نواة 6.11، حيث تم تطبيق تعزيزات على أداء EMR لإنتل.
بالنسبة للمستخدمين في قطاعي التعليم والمؤسسات، حيث تكثر أجهزة كروم بوك، يعد التصحيح وعداً بعمليات أكثر سلاسة وتحسين في عمر البطارية. نظام كروم أو إس من غوغل، المبني على أسس لينكس، يستفيد مباشرة من هذه التحسينات الرئيسية، مما قد يعزز التبني في البيئات الحساسة للأداء.
من المتوقع إصدار لينكس 6.18 في غضون شهر تقريبًا من دمج التصحيح قبل إصدار 6.18-rc3. يبرز هذا التطور الطبيعة التعاونية لجهود المصدر المفتوح، حيث تتعامل مساهمات المجتمع بسرعة مع الأخطاء الخاصة بالموردين. ومع ذلك، تظل الاعتمادات على البرنامج الثابت تشكل تحديات، حيث تقوم إنتل بتحسين تصاميمها الهجينة، مما قد يتطلب تصحيحات مستقبلية عبر أجهزة الكمبيوتر المحمولة للمستهلكين وخوادم مراكز البيانات.