طريقة جديدة مطورة لكشف جسيمات المادة المظلمة
قدم العلماء تقنية جديدة لتحديد المادة المظلمة باستخدام تحليل ذكاء اصطناعي متقدم للبيانات الجسيمية. الاختراق، الذي تم تفصيله في دراسة حديثة، يمكن أن يعزز فهمنا للمكونات غير المرئية للكون. بقيادة باحثين في جامعة كبرى، يعد الطريقة باكتشافات أكثر دقة في التجارب المستقبلية.
في 4 أكتوبر 2025، أعلن فريق من الفيزيائيين عن تقدم كبير في أبحاث المادة المظلمة من خلال بيان صحفي على ScienceDaily. الدراسة، المنشورة في مجلة Nature، تصف نهجًا حاسوبيًا جديدًا يستفيد من الذكاء الاصطناعي لفحص مجموعات بيانات هائلة من مسرعات الجسيمات.
تم إجراء البحث على مدى عامين، من 2023 إلى 2025، في جامعة كاليفورنيا، بيركلي. شرحت الباحثة الرئيسية الدكتورة جين سميث الابتكار: "يسمح هذا الطريقة المدفوعة بالذكاء الاصطناعي لنا بتمييز إشارات المادة المظلمة المحتملة من الضوضاء الخلفية بدقة غير مسبوقة، مما قد يؤكد الجسيمات المطلوبة منذ زمن طويل والتي تشكل 85% من كتلة الكون."
المادة المظلمة، مادة غامضة مستنتجة من التأثيرات الجاذبية على المادة المرئية، حيرت العلماء منذ الثلاثينيات. جهود الكشف التقليدية، مثل تلك في المتصادم الكبير هادرون، أنتجت أدلة غير مباشرة لكن ليس ملاحظات مباشرة. تعالج هذه التقنية الجديدة القيود من خلال معالجة بيتابايت من بيانات التصادم في الوقت الفعلي، وتحديد الشذوذ التي تتطابق مع نماذج المادة المظلمة النظرية.
تمتد آثار الطريقة إلى علم الكونيات وفيزياء الجسيمات. لاحظ المؤلف المشارك الدكتور مايكل لي: "إذا تم التحقق منها في التشغيلات القادمة، فقد يعيد تشكيل هذا نماذج الكون المبكر وتكون المجرات." يخطط الفريق لدمج الأداة مع كاشفات الجيل التالي، بهدف الحصول على نتائج بحلول 2027.
بينما أثار الإعلان حماسًا، يحذر الخبراء من أن التحقق المراجع من الأقران جارٍ. لم يتم الإبلاغ عن كشوفات مباشرة في هذه الدراسة، لكن الإطار يحدد معيارًا جديدًا لكفاءة التحليل. تم تمويل البحث من قبل الجمعية الوطنية للعلوم، مع تفاصيل كاملة متاحة في نشرة Nature.