خمسة مراهقين من فلسطين على وشك المنافسة في بنما الأسبوع المقبل في أحد أكبر أحداث الروبوتات الشبابية في العالم. وسط وقف إطلاق نار هش في حرب إسرائيل-حماس، أنهوا روبوتًا مصممًا لمواجهة محاكيات تغير المناخ. هدفهم هو الفوز متبوعًا بتدريس STEM للأقران المشردين بسبب الحرب.
خلال العام الماضي، طور أعضاء الفريق الفلسطيني المراهقون مشروعهم الروبوتي بينما واجهت وطنهم حرب إسرائيل-حماس. أحاط النزاع غزة، مما عيق جهودهم حتى أوائل هذا الشهر، عندما دخل وقف إطلاق نار هش حيز التنفيذ. مع انسحاب القوات الإسرائيلية من أجزاء من غزة، أكمل المراهقون روبوتهم، الذي يتنقل في تحديات محاكاة مستوحاة من آثار تغير المناخ.
الأسبوع المقبل، سيسافر هؤلاء المراهقون الفلسطينيون الخمسة إلى بنما للمسابقة، آملين في تحقيق فوز. خارج المنصة، يخططون لاستخدام نجاحهم لتعليم الأقران المشردين بسبب الحرب مواد STEM. تبرز هذه المبادرة الصمود وسط التوترات الإقليمية المستمرة، حيث يوفر وقف إطلاق النار نافذة قصيرة من الاستقرار.
يؤكد المشروع دور الابتكار الشبابي في الشدائد، مع تصميم الروبوت الذي يركز على العقبات البيئية مثل تلك الناتجة عن ارتفاع مستوى البحار أو الطقس الشديد، مما يعكس الهموم العالمية الأوسع.