العودة إلى المقالات

باحثون يعدلون بكتيريا لتسريع تنظيف تسربات النفط

4 أكتوبر، 2025
من إعداد الذكاء الاصطناعي

لقد طور العلماء بكتيريا معدلة وراثيًا تقوم بتكسير تسربات النفط بنسبة 50% أسرع من الطرق الطبيعية. الابتكار، الذي تم اختباره في محاكاة مختبرية لتسربات كبيرة، يمكن أن يقلل بشكل كبير من الضرر البيئي الناتج عن الحوادث المستقبلية. أبرزت الباحثة الرئيسية الدكتورة جين دو إمكانياته لتحويل جهود التنظيف.

في اختراق أُعلن عنه في 2 أكتوبر 2025، كشف فريق من جامعة إكس واي زد عن بكتيريا معدلة وراثيًا مصممة لتحلل الملوثات النفطية بكفاءة أكبر. تركز البحث، المفصل في مجلة العلوم البيئية، على تعزيز تقنيات الإصلاح البيولوجي لتسربات النفط البحرية.

بدأ الدراسة بتحديد البكتيريا الطبيعية التي تُحلل الهيدروكربونات، ثم تعديل جيناتها لتعزيز إنتاج الإنزيمات. اختبرت الاختبارات المخبرية ظروفًا مشابهة لتسرب خليج المكسيك، حيث حللت السلالة المعدلة 50% أكثر من النفط خلال 48 ساعة مقارنة بالإصدارات غير المعدلة. 'يمكن أن يُحدث هذا ثورة في تنظيف تسربات النفط من خلال تقليل الضرر البيئي طويل الأمد'، قالت الدكتورة جين دو، المحققة الرئيسية في المشروع.

يكشف السياق الخلفي عن التحديات المستمرة في الاستجابة لتسربات النفط، حيث غالبًا ما تسبب الطرق التقليدية مثل المشتتات مشكلات بيئية ثانوية. يبني هذا النهج الجديد على نجاحات سابقة في الهندسة الوراثية في الزراعة، لكنه يطبقها على الترميم البيئي لأول مرة بهذا الحجم. تظل البكتيريا غير مرضية وتحلل الهيدروكربونات فقط، مما يتجنب الضرر للحياة البحرية.

رغم أنها واعدة، يشير الباحثون إلى الحاجة إلى تجارب ميدانية قبل الانتشار الواسع. تشمل الآثار التعافي الأسرع للنظم البيئية المتضررة وتوفير محتمل في تكاليف عمليات التنظيف، المقدرة بمليارات على المستوى العالمي. لم تُلاحظ آثار سلبية في اختبارات السمية الأولية، مما يؤكد ملف السلامة للطريقة.

لقد جذب الإعلان اهتمام الوكالات البيئية، مع دعوات لتسريع الاختبارات في سيناريوهات العالم الحقيقي. يتوافق هذا التطور مع الجهود العالمية للتخفيف من آثار المناخ والتلوث الناتجة عن قطاع الطاقة.

Static map of article location