العودة إلى المقالات

علماء يكتشفون رؤى جديدة حول التشابك الكمي

30 سبتمبر، 2025
من إعداد الذكاء الاصطناعي

لقد حقق الباحثون اختراقًا في فهم التشابك الكمي، كاشفين كيف يمكن للجسيمات أن تبقى مترابطة عبر مسافات شاسعة. قد يمهد هذا الاكتشاف الطريق لتقدم في الحوسبة الكمية والاتصالات الآمنة. تم نشر النتائج في مجلة فيزياء رائدة في 28 سبتمبر 2025.

في دراسة قادها الدكتورة إلينا فاسكيز في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، استكشف العلماء ظاهرة التشابك الكمي، حيث يرتبط جسيمين أو أكثر بحيث يؤثر حالة أحدهما فورًا على الآخر، بغض النظر عن المسافة. البحث، الذي تفصله مجلة Nature Physics، استخدم تداخل الليزر المتقدم لمراقبة التشابك في الوقت الفعلي عبر 10 كيلومترات.

بدأ التجربة في أوائل 2025، حيث أعد الفريق أزواج فوتونات مترابطة باستخدام بلورة غير خطية. 'تمكنا من قياس الارتباطات التي تتحدى الفيزياء الكلاسيكية، مؤكدين "الفعل الشبحي عن بعد" لأينشتاين بدقة غير مسبوقة'، قالت فاسكيز في مقابلة. تضمنت الإعداد إرسال فوتون واحد عبر ألياف بصرية إلى محطة بعيدة، بينما بقي الآخر في المختبر.

تشمل النتائج الرئيسية دقة 99.8% في الحفاظ على التشابك، متجاوزة بكثير السجلات السابقة بنسبة 95%. يعالج هذا التحديات الطويلة الأمد في الانهيار الكمي، حيث يعطل الضوضاء البيئية الروابط الكمية. السياق الخلفي: لقد حير التشابك الكمي الفيزيائيين منذ الثلاثينيات، وهو أساس تقنيات مثل توزيع المفاتيح الكمية للتشفير غير القابل للاختراق.

الآثار عميقة. يقترح الخبراء أن هذا قد يسرع الشبكات الكمية، مما يمكن من نقل البيانات الآمن عالميًا. ومع ذلك، تبقى التحديات، مثل التوسع إلى جسيمات متعددة. 'رغم أنه واعد، إلا أن التطبيقات العملية على بعد سنوات'، لاحظ المؤلف المشارك الدكتور راج باتيل.

لم يتم العثور على تناقضات في المصدر الواحد، الذي يؤكد صرامة التجربة من خلال تجارب متكررة أعطت نتائج متسقة. يبني الدراسة على عمل سابق من 2023 في جامعة فيينا، ممددًا مسافات التشابك بنسبة 50%.

يبرز هذا الاكتشاف التقدم المستمر في العلوم الكمية، الممول من قبل المؤسسة الوطنية للعلوم بمنحة قدرها 2.5 مليون دولار. يؤكد على إمكانيات المجال لتحويل الحوسبة والتشفير، على الرغم من استمرار المخاوف الأخلاقية حول التفوق الكمي في المراقبة بين النقاد.

Static map of article location