الرئيس دونالد ترامب يقود جهد جمع تبرعات لقاعة رقص في البيت الأبيض بقيمة 300 مليون دولار، مصممة على غرار حملة سياسية. المبادرة، التي وصفها ترامب كهدية للبلاد، تستهدف المديرين التنفيذيين والشركات من مؤيدي حملته في 2024. المديرة السابقة لتمويل الحملة ميريديث أورورك تقود الطلب في واشنطن.
أطلق الرئيس دونالد ترامب حملة جمع تبرعات طموحة لبناء قاعة رقص بقيمة 300 مليون دولار في البيت الأبيض، مقترباً من المشروع بشدة حملة سياسية. هذا الجهد البارز أثار جدلاً، حيث يسعى لجمع تبرعات خاصة لإنشاء متعلق بالحكومة.
ميريديث أورورك، المديرة السابقة لتمويل حملة ترامب، وفريقها يسعيان بنشاط لجمع مساهمات في واشنطن. يتواصلان مع المديرين التنفيذيين والشركات التي دعمت حملة ترامب وتنصيبه في 2024. تم إقامة اتصالات أيضاً مع لوبيين جمهوريين وعملائهم الشركات، مع الترويج للتبرعات كدعم لمبادرة رئاسية.
يستفيد الجهد من شبكات عمالقة التكنولوجيا وقطاع العملات المشفرة، بما في ذلك حلفاء من أمازون وجوجل وصناعات الكريبتو، كما أشارت التقارير عن جمع التبرعات. لقد وصف ترامب القاعة رقص شخصياً كهدية للبلاد، مشدداً على أهميتها الوطنية.
يبرز هذا المشروع التقاطعات المستمرة بين السياسة والتأثير الشركي وبنية تحتية الحكومة. بينما تبقى تفاصيل الأموال المجموعة الكلية غير معلنة، فإن النهج على غرار الحملة يؤكد استراتيجية ترامب للاستفادة من علاقات المتبرعين السابقين لتحسينات غير تقليدية في البيت الأبيض.