ترامب يلتقي بالقادة مع اقتراب موعد إغلاق الحكومة
يخطط الرئيس دونالد ترامب للقاء كبار قادة الكونغرس في البيت الأبيض مع اقتراب إمكانية إغلاق الحكومة. يتفاوض الديمقراطيون لتجنب الأزمة، لكن النقاد يحذرون من المخاطر بما في ذلك توقف برامج التأمين ضد الفيضانات. حدد السيناتور أندي كيم من نيوجيرسي جهود الديمقراطيين للعثور على أرضية مشتركة.
تواجه الولايات المتحدة إغلاقًا حكوميًا وشيكًا مع استمرار الخلافات الحزبية حول تشريع التمويل. في 28 سبتمبر 2025، أعلن الرئيس ترامب عن خطط لعقد اجتماع مع كبار قادة الكونغرس في البيت الأبيض لمحادثات عاجلة، وفقًا لتقارير فوكس نيوز. يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة فقط من موعد محتمل يمكن أن يوقف العمليات الفيدرالية غير الأساسية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
ناقش السيناتور الديمقراطي أندي كيم من نيوجيرسي استراتيجية المفاوضات للحزب في مقابلة مع إن بي آر. 'يعمل الديمقراطيون بجد لتجنب إغلاق يؤذي الأمريكيين العاديين'، قال كيم، مشددًا على الحاجة إلى تسوية ثنائية الحزب في أولويات الإنفاق. أبرز المناقشات الجارية في السناتور لتمديد التمويل دون تنازلات كبيرة في قضايا غير مرتبطة.
ومع ذلك، تحمل المحادثات مخاطر. كشفت حصرية لفوكس نيوز تحذيرات من بنائي المنازل والبيت الأبيض بأن مطالب الديمقراطيين قد تؤدي إلى توقف برنامج التأمين الوطني ضد الفيضانات. 'سيكون هذا مدمرًا للمجتمعات المعرضة للفيضانات، خاصة بعد العواصف الأخيرة'، قال مسؤول في البيت الأبيض بشكل مجهول. يواجه البرنامج، الذي يؤمن ملايين العقارات، انتهاء الصلاحية إذا تم تضمينه في مشروع القانون الأوسع للتمويل، مما قد يترك أصحاب المنازل عرضة للخطر.
يظهر السياق الخلفي أن هذا الانسداد ينبع من خلافات حول الإغاثة من الكوارث والإنفاق على البنية التحتية. دفع الجمهوريون، بقيادة ترامب، إلى إجراءات مالية أكثر صرامة، بينما يسعى الديمقراطيون إلى حماية البرامج الاجتماعية. لم يتم تحديد جدول زمني محدد للاجتماع، لكن المصادر تشير إلى أنه قد يحدث في وقت مبكر مثل اليوم التالي.
الآثار كبيرة: سيؤدي الإغلاق إلى إجازة آلاف العاملين الفيدراليين وتعطيل خدمات مثل الحدائق الوطنية ومراقبة الحركة الجوية. أدت الإغلاقات السابقة، مثل تلك في 2018-2019، إلى تكلفة مليارات على الاقتصاد. أعرب كلا الجانبين عن التفاؤل بحل، مع ملاحظة كيم: 'نحن قريبون، لكن الوقت قصير'. توضح الآراء المتوازنة من المصادر المخاطر العالية، مع عدم استعداد أي حزب للتنازل الكامل.