العودة إلى المقالات

كاتب عمود يصف الدفاعات ضد ضعف الدولار والتضخم

4 أكتوبر، 2025
من إعداد الذكاء الاصطناعي

بول ب. فاريل، كاتب عمود في ماركيت ووتش معروف بآرائه المالية الحذرة، يفصل استراتيجيات شخصية لحماية الاستثمارات وسط مخاوف من ضعف الدولار الأمريكي المتزايد والتضخم. في مقالته الأخيرة، يستند إلى أنماط اقتصادية تاريخية للدعوة إلى أصول متنوعة. النصيحة تعكس قلقًا أوسع بشأن السياسات المالية الأمريكية والتحولات العالمية.

بول ب. فاريل، كاتب عمود مالي مخضرم في ماركيت ووتش، يعبر عن قلق عميق بشأن التآكل المحتمل لقيمة الدولار الأمريكي بسبب التضخم المستمر والدين الوطني المتزايد. في مقالته المنشورة في 10 أكتوبر 2023، يصف فاريل نفسه بأنه 'بارانوي' بشأن الاستقرار الاقتصادي، مشيرًا إلى ديون الحكومة الأمريكية البالغة 33 تريليون دولار كقنبلة موقوتة يمكن أن تقلل من قيمة العملة.

خلفية فاريل كمدير تنفيذي سابق في وول ستريت تشكل نهجه الدفاعي. يتذكر عصر الركود التضخمي في السبعينيات، عندما بلغ التضخم أكثر من 13%، ويرسم توازيات مع الظروف الحالية، بما في ذلك معدلات التضخم الأخيرة التي تتراوح حول 3-4% رغم جهود الاحتياطي الفيدرالي لكبحها. 'الدولار على منحدر زلق'، يكتب فاريل، محذرًا من أنه بدون إجراءات، قد يفقد قوة شرائية كبيرة في السنوات القادمة.

للتصدي لهذه المخاطر، يوصي فاريل باستراتيجية متعددة الجوانب تركز على الحماية من التضخم. يؤكد على الذهب كحيازة أساسية، مشيرًا إلى دوره التاريخي كمخزن للقيمة أثناء الأزمات النقدية: 'لقد حمى الذهب الثروة لقرون عندما يفشل النقود الورقية'. يقترح تخصيص 10-20% من المحفظة للذهب المادي أو صناديق الذهب المتداولة (ETFs)، مشددًا على الارتفاعات الأخيرة في الأسعار إلى أكثر من 1900 دولار للأونصة وسط التوترات الجيوسياسية.

بالإضافة إلى الذهب، يدعو فاريل إلى سندات الخزانة المحمية من التضخم (TIPS)، التي تعدّل الأصل الرئيسي بناءً على مؤشر أسعار المستهلك. 'TIPS هي طريقة مباشرة للتغلب على التضخم دون تقلبات المواد الخام'، يقول. كما يشير إلى المواد الخام مثل النفط والزراعة، بالإضافة إلى صناديق الاستثمار العقاري (REITs)، لقيمتها الملموسة التي ترتفع مع الأسعار.

للتنويع الدولي، يحث فاريل على التعرض لعملات أجنبية أقوى، مثل اليورو أو الفرنك السويسري، من خلال صناديق محمية من العملات. يحذر من الاعتماد المفرط على الأسهم الأمريكية، نظرًا لضعفها أمام انخفاض قيمة الدولار. 'في عالم الإبعاد عن الدولار، فكر عالميًا'، ينصح، مشيرًا إلى اتجاهات في دول بريكس التي تقلل من حيازاتها بالدولار.

رغم أن آراء فاريل مبنية على الرأي، إلا أنها تتردد في مشاعر السوق الأوسع. بيانات حديثة من مكتب إحصاءات العمل تظهر تضخمًا أساسيًا بنسبة 3.2% في سبتمبر 2023، مما يغذي المناقشات حول خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. قد يجادل النقاد بأن موقفه 'البارانوي' يتجاهل المرونة الاقتصادية، لكن فاريل يصر على أن الإجراءات الاستباقية ضرورية: 'السلامة أفضل من الندم في أوقات غير مؤكدة'. عموده يعمل كدعوة للعمل للمستثمرين الذين يتنقلون في الشكوك المالية.

Static map of article location