نائب في ولاية آيوا يكشف عن تسجيل رئيسة مدارس ديس موينز للتصويت
كشف نائب ولاية آيوا عن تسجيل مديرة مدارس ديس موينز العامة للتصويت رغم وضعها المزعوم في الهجرة غير الشرعية. تبرز الكشف الضعف المحتمل في عمليات تسجيل الناخبين. ظهرت التفاصيل من السجلات العامة والبيانات الرسمية.
في كشف حديث، كشف النائب الجمهوري في ولاية آيوا توماس هانسن أن مديرة مدارس ديس موينز العامة سجلت للتصويت باستخدام رقم تعريف دافع الضرائب الفردي (ITIN) بدلاً من رقم الضمان الاجتماعي، وسط ادعاءات بوضعها غير الموثق.
جاء الحادث إلى العلن عندما وجد هانسن، أثناء مراجعة السجلات العامة، أن المديرة سجلت للتصويت في مقاطعة بولك بولاية آيوا في السنوات الأخيرة. وفقاً لتقرير فوكس نيوز، أدرجت عنواناً في ديس موينز وأكدت الجنسية الأمريكية في النموذج، رغم تقارير تشير إلى دخولها البلاد بشكل غير قانوني من المكسيك قبل أكثر من عقدين.
قال هانسن: 'هذا مثال واضح على كيفية استغلال نظام تسجيل الناخبين لدينا'، مشدداً على الحاجة إلى إجراءات تحقق أكثر صرامة. لم ترد مكتب المديرة فوراً على طلبات التعليق، لكن مسؤولو المدرسة أكدوا توظيفها منذ عام 2021.
يكشف السياق الخلفي أن قانون ولاية آيوا يتطلب أن يكون الناخبون مواطنين أمريكيين، ويشمل التسجيل اليمين بالأهلية تحت عقوبة الحنث في اليمين. استخدام أرقام ITIN، التي تصدرها مصلحة الضرائب الداخلية لمن لا يحق لهم أرقام الضمان الاجتماعي، بما في ذلك الأفراد غير الموثقين، يثير أسئلة حول الامتثال. لم يتم تقديم اتهامات جنائية حتى الآن، وتجري التحقيقات من قبل مسؤولي الانتخابات المحليين.
يبرز هذا الحالة نقاشات أوسع حول سلامة الانتخابات في ولاية آيوا، حيث تم تعزيز قوانين هوية الناخبين في عام 2021. يجادل النقاد بأنه يشير إلى فجوات نظامية، بينما يشير مؤيدو العمليات الحالية إلى أن مثل هذه الحالات نادرة وأن الأخطاء المبلغ عنها ذاتياً شائعة. أثار الحدث دعوات من النواب لتعزيز فحوصات الخلفية في التوظيف في القطاع العام وفي التصويت على حد سواء.