جيمي كيميل ينتقد ترامب في مونولوج ليلي حاد
استخدم مقدم البرامج الليلية جيمي كيميل برنامجه لانتقاد الرئيس السابق دونالد ترامب بشدة بسبب هجماته على الإعلام. سلط المونولوج الضوء على هجمات ترامب الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي حيث وصف الصحفيين بأعداء. يبرز هذا التبادل التوترات المستمرة بين ترامب وشخصيات الترفيه.
جيمي كيميل، مقدم برنامج 'جيمي كيميل لايف!'، قدم مونولوجاً في 15 نوفمبر 2023، موجهاً مباشرة إلى تصعيد انتقادات دونالد ترامب للصحافة. بدأ كيميل بالإشارة إلى منشور ترامب على توث سوشيال حيث وصف الإعلام بأنه 'العدو الحقيقي للشعب'، عبارة استخدمها ترامب مراراً منذ رئاسته.
'الإعلام ليس عدواً؛ إنه يقوم بعمله'، قال كيميل في الفقرة، مشدداً على دور الصحافة في محاسبة السلطة. استند إلى سياق تاريخي، مشيراً إلى نمط ترامب في وصف التغطية غير المواتية بـ'أخبار كاذبة' منذ حملته في 2016. سخر كيميل أيضاً من هجمات ترامب الشخصية على الصحفيين الأفراد والبرامج، بما في ذلك برنامجه الخاص، قائلاً: 'إذا كان الاختلاف معك يجعلني عدواً، فأنا مذنب كما هو متهم'.
جاء المونولوج وسط معارضة أوسع في صناعة الترفيه ضد خطاب ترامب. أشار كيميل إلى انتقادات مشابهة من مقدمي برامج ليلية آخرين مثل ستيفن كولبرت وسيث مايرز، الذين تحدوا روايات ترامب باستمرار. بُث هذا الفقرة من استوديو البرنامج في هوليوود، كاليفورنيا، ووصل إلى ملايين المشاهدين.
رد ترامب بشكل غير مباشر من خلال مؤيدين وحلفاء، لكن لم يُسجل رد مباشر على كيميل في المتابعات الفورية. يعكس التبادل انقساماً ثقافياً أكبر، مع وسائل إعلام مثل 'ذا نيشن' التي تُبلغ عن كيفية إثارة مثل هذه الخلافات العامة للنقاشات حول حرية الصحافة. ركز نهج كيميل على التوازن بين الفكاهة والتعليق الجاد، متجنباً التحيز الحزبي الصريح مع التأكيد على أهمية المعارضة في الديمقراطية.
يُعود تاريخ الخصومة إلى عام 2018 عندما لفت كيميل الانتباه لأول مرة بانتقاده لسياسات فصل العائلات لترامب على الحدود. منذ ذلك الحين، استهدف كيميل ترامب بشكل عرضي، خاصة خلال دورات الانتخابات. تُبرز هذه الحلقة الأخيرة الاحتكاك المستمر بين الإعلام وترامب، مع تداعيات على كيفية تأثير الترفيه في الخطاب السياسي.