مجموعة نساء مورمون تؤثر في إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية الاتحادية في يوتا
لعبت مجموعة تُدعى Mormon Women for Ethical Government دورًا رئيسيًا في إعادة تقسيم مقاعد يوتا الاتحادية. كانت جهودهن تهدف إلى تعزيز تمثيل أكثر عدلاً في الخريطة السياسية للولاية. تبرز هذه المشاركة الزيادة في التفاعل المدني بين النساء المورمون في السياسة.
في تطور ملحوظ في سياسة يوتا، ساهمت المنظمة Mormon Women for Ethical Government بشكل كبير في إعادة تقسيم الدوائر الاتحادية في الولاية مؤخرًا. وفقًا لتقرير NPR بتاريخ 4 أكتوبر 2025، دعت المجموعة إلى معايير أخلاقية في عملية رسم الخرائط، دافعةً عن حدود تعكس بشكل أفضل المجتمعات المتنوعة عبر يوتا.
جاءت إعادة التقسيم بعد تعداد 2020 وعالجت التغيرات السكانية في الولاية النامية بسرعة. Mormon Women for Ethical Government، التي أُسست لتشجيع المشاركة المبدئية في الحكم، حشدت أعضاءها لتقديم تعليقات عامة وشهادات في الجلسات. ركز عملهن على منع الجريمانديرينغ وضمان دوائر تنافسية، خاصة في مناطق مثل مقاطعة سالت ليك والمناطق الريفية.
أكدت شخصيات رئيسية في المجموعة، بما في ذلك المديرة التنفيذية إميلي جينسن، على أهمية الشفافية. 'نعتقد أن إعادة التقسيم الأخلاقي يقوي الديمقراطية ويحافظ على قيم العدالة والنزاهة'، قالت جينسن في مقال NPR. اكتسب الجهد زخمًا وسط نقاشات وطنية أوسع حول الخرائط الانتخابية، مع إشراف عملية يوتا من قبل لجنة مستقلة أُنشئت في 2018.
رغم أن الخرائط النهائية تمت الموافقة عليها في أواخر 2021، إلا أن مشاركة المجموعة المستمرة أُنِسِبَت إلى التأثير في تعديلات جعلت الدوائر 2 و4 أكثر توازنًا. لم تظهر تحديات قانونية كبرى من العملية، على الرغم من أن المراقبين يلاحظون تدقيقًا مستمرًا من كلا الحزبين. يبرز هذا الحالة الدور المتزايد لمجموعات النساء المبنية على الإيمان في تشكيل السياسات، مقدمًا نموذجًا للدفاع الأخلاقي في ولايات أخرى.