قال رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد إن الجهود الجماعية تهدف إلى الكشف عن تراث إثيوبيا وحفظه وبناء عليه للأجيال القادمة. خلال زيارته لمنطقة بالي، أبرز هضبة التراث الإصبعية المثيرة للإعجاب.
أديس أبابا، تكيمط 9، 2018 (إي سي) أنهى رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد، برفقة مسؤولين إداريين متنوعين، زيارته لمنطقة بالي في هضبة التراث الإصبعية المثيرة للإعجاب.
في رسالة نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، لاحظ أنه خلال الأيام الثلاثة الماضية من الجولة، ناقش المسؤولون في الإدارات السابقة والحالية التطورات المهمة في الموارد الطبيعية والثقافية والبشرية. "نحن نعلم أن إثيوبيا تمتلك ثروة كافية للجميع؛ عملنا الجماعي هو الكشف عن هذه التراث، حفظه، وبناء عليه، وضع أساس لأجيالنا المستقبلية للتقدم بثبات"، قال رئيس الوزراء.
هذه الهضبة، التي تنحدر من غرما نحو نظام شلال صوفة عمر لنهر وييب، تخدم كموئل للثعلب الأحمر الإثيوبي والذئب الأزرق. وقد استضافت مؤخرا قطيعا من الغزال الوحشي، وتضم عرين خنزير بري رافا، ومع بناء مدرج إقلاع وهبوط قادم في المنطقة، ستصبح أكثر جمالا وراحة للسياح، كما تم التأكيد.
مؤكدا أن إثيوبيا أرض غنية بالتراث بكثرة، دعا الشعب إلى السكن والزراعة وبناء مستقبلهم بشكل جماعي.