العودة إلى المقالات

ترامب يمدد ضمانة الأمن الأمريكية إلى قطر

4 أكتوبر، 2025
من إعداد الذكاء الاصطناعي

أعلن الرئيس دونالد ترامب عن شراكة أمنية رئيسية مع قطر، مما يوفر للدولة الخليجية ضمانات مشابهة لتلك المقدمة للحلفاء في حلف الناتو. يشمل الصفقة، التي تم التوقيع عليها أثناء زيارة ترامب إلى الدوحة، مبيعات دفاعية أمريكية بقيمة 82 مليار دولار على مدى 10 سنوات. يرفع هذا من مكانة قطر كشريك رئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

يوم الثلاثاء، زار الرئيس دونالد ترامب الدوحة، عاصمة قطر، حيث التقى بالأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لتوثيق اتفاق أمني تاريخي. وصف ترامب الشراكة بأنها "التزام بأمن قطر"، مشيراً إلى أنها تضع البلاد على قدم المساواة مع حلفاء الناتو فيما يتعلق بحماية الولايات المتحدة. "كانت قطر حليفاً رائعاً للولايات المتحدة"، قال ترامب خلال الإعلان، مشدداً على دور الدولة في استضافة قاعدة العديد الجوية، أكبر منشأة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط.

يمتد الاتفاق لمدة 10 سنوات ويشمل 82 مليار دولار في مبيعات دفاعية من الولايات المتحدة إلى قطر، مع التركيز على الأسلحة المتقدمة والتعاون العسكري. يبني هذا الصفقة على دعم قطر الطويل الأمد للعمليات الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك جهود مكافحة الإرهاب. كرر الأمير تميم هذا الشعور، مشيراً إلى أن الشراكة "ستعزز أكثر الروابط الاستراتيجية بين دولتينا وستساهم في الاستقرار الإقليمي".

في السياق، تأتي هذه الخطوة وسط جهود لتعزيز التحالفات في الخليج وسط التوترات مع إيران وتحديات إقليمية أخرى. قطر، دولة صغيرة لكنها غنية، قد وضعت نفسها كوسيط في النزاعات الشرق أوسطية مع الحفاظ على روابط عسكرية وثيقة مع الولايات المتحدة. تضمن الضمانة الأمنية تصنيف قطر كحليف رئيسي غير عضو في الناتو، وهو وضع يوفر الوصول إلى تكنولوجيا الدفاع الأمريكية المتقدمة والدعم المفضل دون العضوية الكاملة في الناتو.

يرى الخبراء في الاتفاق إشارة إلى تعميق التزام الولايات المتحدة بأمن الخليج، مما قد يؤثر على الديناميكيات مع الدول المجاورة مثل السعودية والإمارات، التي شهدت علاقات متوترة مع قطر في السنوات الأخيرة. لم يتم الإبلاغ عن ردود فعل فورية من تلك الدول في الإعلان. يبرز الصفقة نهج ترامب في السياسة الخارجية، مع التركيز على الاتفاقيات الثنائية على حساب الإطارات المتعددة الأطراف.

Static map of article location