العودة إلى المقالات

ترامب يصل إلى تسوية في دعوى قضائية ضد يوتيوب بشأن الإشراف على المحتوى

30 سبتمبر، 2025
من إعداد الذكاء الاصطناعي

للمرة السابقة الرئيس دونالد ترامب قد وصل إلى تسوية في دعواه القضائية ضد يوتيوب، منهيًا معركة قانونية حول الرقابة المزعومة على مقاطعه. الاتفاق، الذي أعلن في 29 سبتمبر 2025، يشمل شروطًا غير معلنة لكنه يتجنب محاكمة كاملة. هذه القضية تبرز التوترات المستمرة بين منصات التواصل الاجتماعي والشخصيات السياسية.

نشأت الدعوى في أوائل عام 2024 عندما رفع دونالد ترامب، عبر شركة الإعلام الخاصة به Trump Media & Technology Group، دعوى قضائية ضد شركة ألفابت إنك، الشركة الأم ليوتيوب، في محكمة فيدرالية في فلوريدا. ادعى ترامب أن يوتيوب قام بإلغاء الربح من محتواه وتقييده بشكل منهجي بعد انتخابات 2020، مما ينتهك قوانين مكافحة الاحتكار ومبادئ حرية التعبير. 'أفعال يوتيوب قمع أصوات ملايين الأمريكيين'، قال ترامب في الشكوى الأولية.

دافع يوتيوب عن نفسه مستشهدًا بإرشادات المجتمع وسياسات المحتوى الخاصة به لمكافحة المعلومات المضللة، خاصة حول الانتخابات. قال متحدث باسم ألفابت: 'نطبق قواعدنا باستمرار على جميع المستخدمين لحماية سلامة منصتنا'. جذبت القضية انتباهًا كبيرًا وسط نقاشات أوسع حول حمايات القسم 230 للشركات التكنولوجية.

تقدمت الإجراءات القانونية ببطء خلال 2024 و2025، مع مراحل الاكتشاف تكشف عن رسائل بريد إلكتروني داخلية ليوتيوب تناقش محتوى سياسيًا بارزًا. لم يصدر أحكام رئيسية قبل التسوية. في 29 سبتمبر 2025، قدم الطرفان طلبًا مشتركًا لرفض القضية مع التحيز، مما يشير إلى اتفاق متبادل لحل جميع الادعاءات.

تظل تفاصيل التسوية سرية، لكن مصادر قريبة من المفاوضات تشير إلى أنها تشمل تعديلات سياسية بدلاً من تعويضات مالية. وصف فريق ترامب القانونيها بأنها 'انتصار للحرية في التعبير'، بينما أكد يوتيوب التزامه المستمر بإرشاداته. تأتي الحل وسط حملة ترامب لانتخابات منتصف المدة 2026، والتي قد تؤثر على استراتيجية منصته.

تؤكد هذه التسوية المنظرة القانونية المتطورة للتواصل الاجتماعي، حيث يتحدى السياسيون الإشراف على المحتوى بشكل متزايد. شهدت دعاوى مشابهة ضد منصات مثل تويتر (الآن إكس) نتائج مختلطة، مع الحكام غالبًا ما يؤيدون السلطة التقديرية للشركات التكنولوجية بموجب القوانين الحالية.

Static map of article location