العودة إلى المقالات

يطور المهندسون روبوتات دقيقة قابلة للحقن لتوصيل الأدوية

30 سبتمبر، 2025
من إعداد الذكاء الاصطناعي

أنشأ باحثون في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، روبوتات صغيرة أصغر من الميليمتر يمكن حقنها في الجسم لتوصيل الأدوية بدقة. تعمل هذه الروبوتات الدقيقة بالموجات فوق الصوتية وقد تحول علاجات الأمراض مثل السرطان. تم تفصيل الابتكار في دراسة نُشرت في 28 سبتمبر 2025.

في اختراق لتكنولوجيا الطب، ابتكر المهندسون روبوتات دقيقة قادرة على التنقل في جسم الإنسان بعد الحقن لإطلاق الأدوية في مواقع مستهدفة. الجهاز، الذي طور على مدى ثلاث سنوات بواسطة فريق يقوده البروفيسور شينغ شو في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، يقيس أقل من مليمتر طولاً، مما يجعله مناسباً للتوصيل عبر إبر قياسية.

تتكون الروبوتات الدقيقة من جسم بوليمر ناعم متوافق بيولوجياً مع جزيئات مغناطيسية مدمجة. بمجرد الحقن، يتم توجيهها بواسطة موجات فوق صوتية خارجية، التي توفر الدفع دون الحاجة إلى بطاريات داخلية. 'يسمح هذا النهج بالتحكم غير الجراحي والتحديد الدقيق للموقع، مما قد يقلل من الآثار الجانبية لإدارة الأدوية النظامية'، قال شو في الورقة البحثية.

تم إجراء الاختبارات في نماذج مختبرية تحاكي الأنسجة البشرية، حيث سافرت الروبوتات بنجاح حتى 10 مليمترات وأطلقت الحمولات عند الأمر. الدراسة، المنشورة في Science Advances في 28 سبتمبر 2025، تبرز التطبيقات للمناطق الصعبة الوصول مثل الدماغ أو الأورام العميقة. لم يتم الإبلاغ عن تجارب حيوانية في النتائج الأولية.

يشمل السياق الخلفي أعمالاً سابقة في الروبوتات الدقيقة، لكن هذا يمثل النسخة القابلة للحقن الأولى التي تعمل بالكامل بالموجات فوق الصوتية، معالجة قيود التصاميم السابقة المرتبطة أو المتعلقة بالبطاريات. يشير الفريق إلى أن التحديات لا تزال قائمة، مثل ضمان التوافق البيولوجي طويل الأمد وتوسيع الإنتاج. قد تشمل الآثار الطب الشخصي، على الرغم من أن التجارب السريرية على بعد سنوات. يبني هذا التطور على خبرة UCSD في الروبوتات الناعمة، الممولة من قبل الجمعية الوطنية للعلوم.

Static map of article location