تم القبض على سائق تسلا في إلينوي بعد أن اصطدمت سيارته، والتي يُزعم أنها كانت على نظام الأوتوبايلوت، من الخلف في سيارة دورية شرطة ساوث بارينغتون بينما كان السائق نائماً. يبرز الحادث مخاوف مستمرة بشأن انتباه السائق مع الأنظمة شبه الآلية. لم يصب أي من الضباط بإصابات خطيرة.
حدث الحادث الأسبوع الماضي في منطقة ساوث بارينغتون في إلينوي، وشمل تسلا اصطدمت بقوة في الجزء الخلفي لسيارة دورية شرطة ساوث بارينغتون الثابتة. وفقاً لتقارير الشرطة، ادعى السائق أنه غفا وأن ميزة الأوتوبايلوت في السيارة كانت مسيطرة في وقت الاصطدام.
أوتوبايلوت تسلا هو نظام مساعدة للسائق من المستوى 2، مصمم للطرق السريعة ويتطلب من السائقين البقاء يقظين تماماً مع وضع اليدين على المقود، جاهزين للتدخل. يشمل النظام ميزات مراقبة السائق التي يجب أن تنبه المستخدمين إلى النعاس عبر تحذيرات بصرية وسمعية، وقد يتم إيقافه إذا تم تجاهلها. ومع ذلك، يمكن تجاوز هذه الإجراءات الوقائية أحياناً، مثل عائق الكاميرا داخل المقصورة أو استخدام أوزان على المقود.
كان اثنان من الضباط داخل سيارة الدورية أثناء الحادث لكنهم لم يتعرضوا لإصابات خطيرة، كما أكد مسؤولو القرية. أظهرت الصور التي شاركتها السلطات أضراراً في السيارة الشرطية، على الرغم من أن تسلا نفسها لم تُلتقط صورة لها، مما يترك طرازها وعامها غير معروفين.
قامت إدارة شرطة هيلز بارينغتون، التي استجابت للموقع، باعتقال السائق واتهامه بعدة مخالفات مرورية. شددت سلطات ساوث بارينغتون على مسؤولية السائق في بيان عام. "ترغب إدارة شرطة ساوث بارينغتون في تذكير جميع السائقين بأن استخدام أنظمة الآلية في السيارات مثل الأوتوبايلوت غير غير قانوني، إلا أن السائقين ما زالوا مطالبين بالبقاء يقظين ومنتبهين في جميع الأوقات"، نشرت الإدارة على فيسبوك. أضاف نائب رئيس الشرطة آدم بوراليوسكي: "تستمر التكنولوجيا في التطور ويمكن أن تعزز السلامة عند استخدامها بشكل صحيح. ومع ذلك، من المهم تذكر أن السائقين ما زالوا مسؤولين عن التشغيل الآمن لسياراتهم في جميع الأوقات."
يؤكد الحدث على التوقعات القانونية بأن يظل الركاب في السيارة مسؤولين عن الحوادث، بغض النظر عن تورط الآلية.