أصدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيانات تشير إلى أن ظاهرة المناخ لانينا من المحتمل أن تعود بين سبتمبر ونوفمبر 2025. على الرغم من هذا التأثير التبريدي، من المتوقع أن تظل درجات الحرارة العالمية أعلى من المتوسط بسبب التغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية المستمرة. وأكد برنامج الأمم المتحدة للبيئة على الحاجة إلى زيادة العمل المناخي للتخفيف من ارتفاع درجات الحرارة.
تفاصيل التوقعات
تشير أحدث تحديثات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، استنادًا إلى نماذج المناخ العالمية، إلى احتمال بنسبة 60% لتطور ظروف لانينا في الأشهر القادمة. عادةً ما تجلب لانينا درجات حرارة أكثر برودة في المحيط الهادئ، مما يؤثر على أنماط الطقس في جميع أنحاء العالم.
الآثار
- أنماط الطقس: إمكانية زيادة الأمطار في بعض المناطق والجفاف في مناطق أخرى.
- اتجاهات درجات الحرارة: تستمر الأنشطة البشرية في دفع الاحترار، متغلبة على التأثيرات الطبيعية للتبريد.
- دعوة للعمل: أكد برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن هناك حاجة إلى تدابير أكثر جرأة لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة.
تؤكد هذه التوقعات على تعقيد ديناميكيات المناخ وسط التأثيرات البشرية. المصدر: برنامج الأمم المتحدة للبيئة.