العودة إلى المقالات

أنثروبيك تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي كلود سونيت 4.5

30 سبتمبر، 2025
من إعداد الذكاء الاصطناعي

أعلنت أنثروبيك عن إصدار أحدث نموذج لها في الذكاء الاصطناعي، كلود سونيت 4.5، مدعية أنه يتفوق في التطبيقات الواقعية. أظهر النموذج تركيزًا مستمرًا لمدة تصل إلى 30 ساعة في المهام المعقدة متعددة الخطوات. تظهر المعايير المستقلة، بما في ذلك واحدة من أوبن إيه آي، تفوقه على المنافسين في سيناريوهات العمل العملية.

أنثروبيك، وهي شركة رائدة في أبحاث الذكاء الاصطناعي، أعلنت عن توافر كلود سونيت 4.5، موضعة إياه كأداء رائد للاستخدامات العملية مثل البرمجة، والتفاعل مع الحواسيب، وأنظمة المبنية على العملاء. وفقًا لتقارير أنثروبيك، حافظ النموذج على التركيز لمدة 30 ساعة أثناء التعامل مع المهام متعددة الخطوات، وهو تقدم كبير في قدرة الذكاء الاصطناعي على التحمل لسير العمل الطويلة.

يبرز الإصدار قوى كلود سونيت 4.5 في العملاء الواقعيين، حيث يمكنه من أتمتة أكثر موثوقية للعمليات المعقدة. وصف تيك رادار النموذج بأنه "أفضل نموذج ذكاء اصطناعي في العالم للعملاء الواقعيين، والبرمجة، واستخدام الحواسيب"، مشددًا على توافره الفوري للمستخدمين عبر منصات أنثروبيك.

جاءت التحقق الإضافي من دراسة أوبن إيه آي، التي اختبرت نماذج الذكاء الاصطناعي في مهام عمل واقعية. في هذه التقييمات، تفوق كلود على المنافسين بما في ذلك جي بي تي-5، وجيميناي، وغروك، خاصة في السيناريوهات التي تتطلب تطبيقًا عمليًا وأداءً مستمرًا. غطت تيك ريبابليك الإطلاق، مشيرة إلى تأثيراته على المطورين والشركات التي تبحث عن أدوات ذكاء اصطناعي قوية.

يبرز الخلفية عن أنثروبيك تركيزها على أنظمة الذكاء الاصطناعي الآمنة والقابلة للتفسير. تأسست الشركة على يد مديري تنفيذيين سابقين في أوبن إيه آي، وقد حسنت سلسلة كلود تدريجيًا، مع بناء سونيت 4.5 على الإصدارات السابقة لمعالجة القيود في التعامل مع المهام طويلة المدة. لم يتم تحديد تاريخ إصدار محدد خارج "متوفر الآن" عبر المصادر، لكن توقيت سبتمبر 2025 من أرس تكنيكا يتوافق مع التطورات المستمرة في الذكاء الاصطناعي.

لم يتم تقديم اقتباسات مباشرة من ممثلي أنثروبيك في المصادر، لكن بيانات الشركة تؤكد على الموثوقية: النموذج مصمم لـ"المهام متعددة الخطوات" دون فقدان التماسك على فترات ممتدة. بينما تظهر المعايير تفوقًا واضحًا، تتفق المصادر على ميزته في البرمجة ومهام العملاء، على الرغم من أن الآثار الأوسع لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي والنشر تبقى مجالات للتدقيق المستقبلي.

يحدث هذا الإطلاق وسط منافسة متزايدة في الذكاء الاصطناعي، حيث يُقيّم النماذج بشكل متزايد بناءً على فائدتها الواقعية بدلاً من المعايير الخام. يركز نهج أنثروبيك على القدرات المركزة والعاملة، مما قد يؤثر على كيفية دمج الشركات للذكاء الاصطناعي في العمليات اليومية.

Static map of article location