خلال مكالمة أرباح تسلا للربع الثالث في 22 أكتوبر 2025، أكد الرئيس التنفيذي إيلون ماسك الحاجة إلى حزمة تعويض مقترحة بقيمة 1 تريليون دولار لضمان تأثير قوي على روبوتات الشركة البشرية الشكل التي تُدعى 'جيش الروبوتات'. وصف الحزمة ليس كمكسب شخصي بل كحماية ضد إمكانية الإقالة التي قد تضعف سيطرته. سيصوت المساهمون على الخطة في أوائل نوفمبر وسط نتائج مالية تظهر نمو الإيرادات لكن انخفاض الأرباح.
أبرزت مكالمة أرباح تسلا للربع الثالث من عام 2025 الأداء المالي ورؤية الرئيس التنفيذي إيلون ماسك لمستقبل الشركة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات. أفادت الشركة بإيرادات إجمالية تقدر بحوالي 28 مليار دولار، بارتفاع 12% على أساس سنوي، مع إيرادات سيارات بقيمة 21 مليار دولار من تسليم 497,099 مركبة. ومع ذلك، انخفض الدخل التشغيلي بنسبة 40% إلى 1.6 مليار دولار، وانخفض الدخل الصافي بنسبة 37% إلى 1.3 مليار دولار، ويعزى ذلك إلى ارتفاع النفقات التشغيلية والرسوم الجمركية التي كلفت 400 مليون دولار، وزيادة الإنفاق على البحث والتطوير في الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
ركزت تعليقات ماسك على حزمة تعويض مقترحة من قبل مجلس الإدارة في سبتمبر 2025، والتي قد تصل قيمتها إلى ما يقرب من 1 تريليون دولار في خيارات الأسهم على مدى 10 سنوات. ستمنح الخطة لماسك خيارات لأكثر من 423 مليون سهم إضافي إذا حققت تسلا معالم تشمل تسليم 20 مليون مركبة، وتشغيل مليون روبوتاكسي، وتسليم مليون روبوت بشري الشكل أوبتيموس، وتقييم بقيمة 8.5 تريليون دولار. سيزيد ذلك من ملكيته من حوالي 13% إلى 25%، مما يوفر ما وصفه بـ'تأثير قوي' بدلاً من السيطرة المباشرة.
'قلقي الأساسي فيما يتعلق بمدى السيطرة على التصويت التي أملكها في تسلا هو، إذا تقدمت وبنيت هذا الجيش الهائل من الروبوتات، هل يمكنني أن أُقال في وقت ما في المستقبل؟' قال ماسك. 'ليس كأنني سأذهب وأنفق المال... لا أشعر بالراحة في التعامل مع ذلك الجيش من الروبوتات إذا لم يكن لدي على الأقل تأثير قوي.' انتقد ماسك شركات الاستشارات بالوكالة ISS وGlass Lewis بأنهما 'إرهابيون شركيون' لتوصيتهما بالتصويت ضد الحزمة، مدعياً أن نصيحتهما قد تؤدي إلى إقالته وتضر بتوجه تسلا في الذكاء الاصطناعي.
تواجه الحزمة معارضة من النقابات ومجموعات الحوكمة من خلال حملة 'Take Back Tesla'، التي تتردد فيها التدقيق في حزمة ماسك السابقة بقيمة 56 مليار دولار، والتي تمت الموافقة عليها في 2018 و2024 لكنها أُبطلت من قبل محكمة في ديلاوير. يجادل مجلس إدارة تسلا بأن الحوافز أساسية للاحتفاظ بماسك وسط أدواره في SpaceX وxAI. وصف ماسك أوبتيموس بأنه 'خلل في المال اللانهائي'، متوقعاً أنه يمكن أن يقضي على الفقر ويُمكن الرعاية الطبية المتقدمة، مع نموذج أولي للإنتاج المقصود في أوائل 2026 والإنتاج الموسع بنهاية العام.
دعم المدير المالي التنفيذي فايبهاف تانهجا الخطة، مشيراً إلى أن اللجنة الخاصة 'قامت بعمل مذهل' لصالح المساهمين. ومحدد التصويت غير الملزم لاجتماع تسلا السنوي في 6 نوفمبر 2025.