العودة إلى المقالات

ترامب يضمن وقف إطلاق النار الأولي في غزة وإطلاق سراح الرهائن

President Trump announces Gaza ceasefire and hostage release at White House press conference with international flags and leaders.
11 أكتوبر، 2025
من إعداد الذكاء الاصطناعي

لقد توسط الرئيس دونالد ترامب في المرحلة الأولى من خطة سلام مكونة من 20 نقطة بين إسرائيل وحماس، مما أدى إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المتبقين من غزة. يأتي الصفقة بعد ضغط أمريكي شديد على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب ضربة إسرائيلية في قطر. وقد وقع قادة المنطقة على الصفقة، مع آمال في اتفاقيات تطبيع أوسع.

الإتفاق، الذي أُعلن حول 10 أكتوبر 2025، يمثل خطوة هامة في إنهاء النزاع الذي بدأ بهجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف 250 رهينة. في المرحلة الأولى، يُطلب من حماس إطلاق سراح آخر 20 رهينة حي مع الجثث المتبقية خلال 72 ساعة. بدأت إسرائيل في تقليص وجود قواتها في غزة لكنها ستستمر في احتلال حوالي 53% من الأراضي حتى المراحل اللاحقة.

تصاعدت مشاركة ترامب بعد أن استهدفت إسرائيل قادة حماس في قطر، مما دفع الرئيس إلى إصدار أمر تنفيذي يعامل الهجمات على قطر كتهديدات لأمن الولايات المتحدة. في اجتماع في المكتب البيضاوي، وجه ترامب نتنياهو بالاتصال بأمير قطر للاعتذار عن الضربة والتعهد بعدم تكرارها. ترامب، الذي تلقى طائرة بقيمة 400 مليون دولار من الأمير، التقى أيضًا بقادة من مصر والسعودية وتركيا ودول الخليج خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مطمئنًا إياهم بأن إسرائيل لن تضم الضفة الغربية.

يحدد الخطة المكونة من 20 نقطة خطوات مستقبلية، بما في ذلك نزع سلاح حماس وتنازلها عن السلطة، وسحب إسرائيلي كامل من غزة، وإنشاء مجلس متعدد الجنسيات لإعادة الإعمار، واستئناف المحادثات نحو حل الدولتين. أشار مسؤول كبير في البيت الأبيض إلى هشاشة الصفقة وسط عدم ثقة عميق، لكنه أبرز الزخم الإيجابي لتوسيع اتفاقيات أبراهام، التي طبّعت العلاقات بين إسرائيل ودول مثل الإمارات والبحرين خلال الولاية الأولى لترامب. الشركاء المحتملون الجدد يشملون السعودية وإندونيسيا وموريتانيا والجزائر وسوريا ولبنان وروابط إضافية مع قطر.

حتى 200 جندي أمريكي مستقر في الشرق الأوسط سيراقب وقف إطلاق النار ويسهل المساعدات الإنسانية. بينما ضعف الدعم الإقليمي لحماس —مع قيادتها المُدمرة، وقدرات حزب الله المحطمة، وانهيار نظام الأسد في سوريا— يحذر الخبراء من أن المراحل الثانية فصاعدًا، التي تشمل حكم غزة ونزع السلاح، ستكون صعبة. قال نتنياهو مؤخرًا للمعلق بن شابيرو إن أفعال ترامب أعادت قيادة الولايات المتحدة في الشؤون العالمية، مشددًا على قوة أمريكا كمفتاح للأمن الإقليمي.

لقد اشترطت السعودية التطبيع على التقدم نحو دولة فلسطينية وضمانات دفاع أمريكية، عناصر يعالجها الخطة بشكل غير مباشر من خلال اقتراح شروط للتحرر الذاتي بينما تعيد غزة البناء تحت تأثير السلطة الفلسطينية.

Static map of article location