فيكو يحدث نموذج تسجيل الائتمان الذي يؤثر على مشتري المنازل
لقد قدمت فيكو نظام تسجيل ائتماني جديد يحلل اتجاهات الدفع على مر الزمن، مما قد يغير موافقات الرهون العقارية لمشتري المنازل. يهدف النموذج إلى تقديم تقييم أكثر دقة للمخاطر للمقرضين. قد يفيد هذا التغيير الدافعين المنتظمين لكنه يعاقب أولئك الذين لديهم تأخيرات حديثة.
فيكو، الشركة وراء درجات الائتمان المستخدمة على نطاق واسع، تقوم بإطلاق نموذج محدث يُعرف باسم FICO Score 10T. تدمج هذه النسخة 'بيانات الاتجاه'، حيث تفحص تاريخ دفع المقترض على مدى الـ24 شهرًا الماضية بدلاً من مجرد لقطات ثابتة.
تبني التحديث على الإصدارات السابقة مثل FICO Score 9 و10، مع 'T' تعني الائتمان الاتجاهي. وفقًا للمقال، يسمح هذا التحول للمقرضين برؤية الأنماط، مثل ما إذا كان شخص ما يدفع الفواتير في الوقت المحدد بشكل مستمر أو إذا كانت التأخيرات تتفاقم. قال ويل لانسنغ، الرئيس التنفيذي لفيكو: 'من خلال استخدام بيانات الاتجاه، يمكننا تقديم رؤية أكثر ديناميكية لسلوك الائتمان، مما يساعد المقرضين على اتخاذ قرارات إقراض أفضل.'
بالنسبة لمشتري المنازل، فإن الآثار كبيرة. درجة فيكو، التي تتراوح من 300 إلى 850، تؤثر بشكل كبير على معدلات فائدة الرهون العقارية وفرص الموافقة. الدرجة المتوسطة تتراوح حول 714. تحت النموذج الجديد، قد يشهد الأفراد ذوو التواريخ الدفعية الثابتة تحسنًا في الدرجات يصل إلى 20 نقطة، مما يجعل من الأسهل الحصول على شروط قرض مواتية. على العكس، قد يعاني أولئك الذين فاتهم دفعات حديثة من انخفاض في الدرجات، حيث يعطي النظام وزنًا أكبر للاتجاهات المستمرة.
بدأت مكاتب الائتمان الرئيسية —إكويفاكس، إكسبيريان، وترانيونيون— في تقديم بيانات الاتجاه إلى فيكو في عام 2020، لكن من المتوقع أن تتسارع التبني الواسع النطاق من قبل المقرضين في عام 2024. يشير المقال إلى أن هذا قد يؤثر على أكثر من 110 ملايين مستهلك أمريكي مؤهل للدرجات الجديدة. قد يدمج المقرضون الرهون العقارية، الذين يعتمدون على فيكو في حوالي 90% من القرارات، النموذج تدريجيًا، على الرغم من أن ليس الجميع سيتحولون فورًا.
يحذر الخبراء من أن بينما يعزز التغيير العدالة من خلال مكافأة العادات الجيدة، فقد يعيق المقترضين الذين يتعافون من عقبات مالية قصيرة الأجل، مثل أولئك المتضررين من الجائحة. لا تظهر تناقضات فورية في التقرير، حيث يستمد من إعلانات فيكو وتحليل الصناعة. بشكل عام، تسعى التحديث إلى تحديث تقييم الائتمان في عصر غني بالبيانات، لكن يُنصح مشتري المنازل بمراقبة سلوكيات دفعِهم عن كثب.