السناتور هاولي ينتقد موافقة إدارة الغذاء والدواء على دواء إجهاض جديد
انتقد السناتور الجمهوري جوش هاولي من ميسوري بشدة إدارة الغذاء والدواء على موافقتها على دواء إجهاض جديد، مشيراً إلى مخاوف بشأن سلامة النساء وثقة الوكالة. في رسالة إلى مدير إدارة الغذاء والدواء روبرت كاليف، اتهم هاولي الوكالة بإعطاء الأولوية للسياسة على العلم. هذه الخطوة تسلط الضوء على المناقشات المستمرة حول الوصول إلى الإجهاض والرقابة التنظيمية.
أصدر السناتور جوش هاولي، الجمهوري من ميسوري، إدانة شديدة لموافقة إدارة الغذاء والدواء الأخيرة على دواء إجهاض جديد، مشدداً على المخاطر المحتملة على صحة النساء وتآكل الثقة العامة في الوكالة.
في رسالة موجهة إلى مدير إدارة الغذاء والدواء روبرت كاليف، عبر هاولي عن مخاوف عميقة بشأن عملية الموافقة. جادل بأن قرار إدارة الغذاء والدواء يقوض معايير السلامة، خاصة بالنسبة للأدوية المستخدمة في الإجهاض. 'موافقة إدارة الغذاء والدواء على هذا الدواء الجديد للإجهاض تثير أسئلة خطيرة حول التزام الوكالة بحماية صحة النساء'، كتب هاولي، وفقاً لتقارير من فوكس نيوز. كما ادعى أن الموافقة تعكس نمطاً يضع الوكالة الاعتبارات السياسية فوق الأدلة العلمية.
تأتي الانتقادات وسط مناقشات وطنية أوسع حول حقوق الإجهاض والوصول إلى الإجهاض الدوائي بعد قرار المحكمة العليا في 2022 بإلغاء روي ضد وايد. أشار هاولي إلى إجراءات سابقة لإدارة الغذاء والدواء، مثل توسيع الوصول إلى الميفيبريستون، حبوب إجهاض أخرى، كجزء من اتجاه مقلق. طالب إدارة الغذاء والدواء بتقديم معلومات مفصلة حول التجارب السريرية وبيانات السلامة التي تدعم موافقة الدواء الجديد.
تسلط رسالة هاولي الضوء على قضايا سلامة محددة، بما في ذلك الآثار الجانبية المحتملة وكفاية الرصد بعد الموافقة. سأل عما إذا كانت الوكالة قد قيّمت بشكل كافٍ المخاطر طويلة الأمد للمستخدمين، خاصة في ضوء تقارير من مجموعات طبية حول المضاعفات المرتبطة بأدوية الإجهاض. 'النساء الأمريكيات يستحقن أفضل من إدارة غذاء ودواء لا يمكن الثقة بها'، قال هاولي، مشدداً على دعوته لمزيد من الشفافية والمساءلة.
لم ترد إدارة الغذاء والدواء بعد علناً على رسالة هاولي، لكن الوكالة تؤكد أن جميع الموافقات تخضع لمراجعة صارمة لضمان الفعالية والسلامة. يضيف هذا الحادث إلى التدقيق الذي تقوده الجمهوريون للوكالات الفيدرالية للصحة، خاصة في سياسات الصحة الإنجابية. بينما تستمر المناقشات في الكونغرس، تعكس موقف هاولي الانقسامات الحزبية حول تنظيم الإجهاض في عصر ما بعد روي.