كان المشي في جلسات مدتها 10-15 دقيقة أو أكثر مرتبطًا بانخفاض كبير في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين البالغين الذين يسيرون أقل من 8,000 خطوة يوميًا، حيث ترتبط الجلسات التي تتجاوز 15 دقيقة بنحو ثلثي انخفاض في المخاطر مقارنة بالمشي القصير جدًا، وفقًا للبحث المنشور في Annals of Internal Medicine.
تقرير دراسة كبيرة لمشاركي UK Biobank يشير إلى أن طريقة تراكم الخطوات—وليس فقط عددها—تؤثر على صحة القلب لدى الأشخاص النسبيًا غير النشيطين. بين البالغين الذين يقطعون في المتوسط 8,000 خطوة يوميًا أو أقل، كان تركيز المشي في جلسات مستمرة أطول مرتبطًا بانخفاض مخاطر الأحداث القلبية الوعائية والوفاة مقارنة بأخذ نفس الخطوات في العديد من الجلسات القصيرة جدًا. (medicalxpress.com)
حلل الباحثون 33,560 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 40-79 عامًا لم يكن لديهم أمراض قلبية وعائية أو سرطان في البداية. ارتدى المشاركون مقياسات تسارع على المعصم لمدة أسبوع لتسجيل عدد الخطوات وأنماط الجلسات، ثم تم متابعتهم لمدة متوسطة تبلغ حوالي 7.9 سنوات للأحداث القلبية الوعائية والوفيات. (sydney.edu.au)
النتائج الرئيسية بعد 9.5 سنوات من المتابعة، حسب طول جلسات المشي التي جمع فيها المشاركون معظم خطواتهم اليومية:
- الأحداث القلبية الوعائية: 13.03% للجلسات أقل من 5 دقائق؛ 11.09% لـ5-<10 دقائق؛ 7.71% لـ10-<15 دقيقة؛ 4.39% لـ≥15 دقيقة. 
- الوفيات بجميع الأسباب: 4.36% للجلسات أقل من 5 دقائق؛ 1.83% لـ5-<10 دقائق؛ 0.84% لـ10-<15 دقيقة؛ 0.80% لـ≥15 دقيقة. 
تشير هذه الأرقام إلى أن جلسات المشي المستمرة التي تتجاوز 15 دقيقة كانت مرتبطة بنحو ثلثي انخفاض في المخاطر التراكمية للأحداث القلبية الوعائية مقارنة بالجلسات القصيرة جدًا (<5 دقائق). (lifescience.net)
تشير النتائج إلى أن الأشخاص الذين يقطعون أقل من 8,000 خطوة يوميًا يمكنهم تحسين صحة القلب من خلال إعادة هيكلة طريقة مشيهم—على سبيل المثال، السعي إلى جلسة أو اثنتين مستمرتين لمدة 10-15 دقيقة على الأقل—بدلاً من التركيز فقط على إجمالي الخطوات اليومي. يشير مؤلفو الدراسة والملخص المؤسسي إلى أن النتائج تتحدى فكرة أن الوصول إلى 10,000 خطوة ضروري للحصول على فوائد. (sciencedaily.com)
أكد قادة الدراسة على الدروس العملية. "ببساطة إضافة جلسة أو اثنتين أطول من المشي يوميًا، كل واحدة تستمر 10-15 دقيقة على الأقل، قد يكون لها فوائد كبيرة—خاصة للأشخاص الذين لا يمشون كثيرًا"، قال المؤلف المشارك الرئيسي الدكتور ماثيو أحمدي من جامعة سيدني. أضاف المؤلف الرئيسي البروفيسور إيمانويل ستاماتاكيس أن التوصيات غالبًا ما تتجاهل "كيفية" المشي، ليس فقط الإجماليات. شجع المؤلف المشارك الرئيسي الدكتور بورجا ديل بوزو من جامعة أوروبا على جدولة جلسات أطول إذا كان المشي الحالي ضئيلًا. (اقتباسات من بيان صحفي جامعة سيدني.) (sydney.edu.au)
ما لا تظهره هذه الدراسة: بما أن التحليل مراقب ويغطي أنماط النشاط خلال أسبوع واحد، فإنه لا يمكن إثبات السببية، وقد تفسر عوامل غير مقاسة جزءًا من الارتباطات. ومع ذلك، كانت تدرجات النمط-المخاطر متسقة عبر النتائج. (lifescience.net)
